فيلم «مادونا» يتناول قصة اغتصابها تحت تهديد السلاح

يكشف فيلم سينمائي يتناول قصة النجمة مادونا، واقعة تعرض ملكة البوب للاغتصاب عندما كانت في سن العشرين من العمر.

وبحسب صحيفة "ميرور"، ستروي النجمة تجارب شخصية ومؤلمة للغاية، بما فيها اللحظة المروعة التي تعرضت فيها للاغتصاب بالسكين وهي في سن العشرين.

كما أن النجمة البالغة من العمر الآن 62 عامًا، مستعدة أيضًا لفضح صناعة الموسيقى التي يهيمن عليها الذكور. ويكشف الفيلم أيضًا كيف تعاملت ، وهي في الخامسة من عمرها فقط، مع وفاة والدتها.

وقالت إحدى صديقاتها إن النظر إلى حياتها قد رأى المغنية تطهر بعض الشياطين.

وكشفت مادونا في وقت سابق أنها تعرضت للاغتصاب بعد انتقالها إلى نيويورك من ميشيجان.

وقالت في مقال كتبته لـ "هاربرز بازار": "لم تكن نيويورك كل شيء اعتقدت أنها ستكون عليه. لم يرحب بي بأذرع مفتوحة. في السنة الأولى، تم توقيفي تحت تهديد السلاح. اغتصبت على سطح مبنى، وسُحبت إليه بسكين في ظهري، وتعرضت شقتي للاغتصاب ثلاث مرات. لا اعرف لماذا لم يكن لدي أي قيمة بعد أن أخذوا جهاز الراديو الخاص بي في المرة الأولى".

وعلى الرغم من شعورها "بالخوف الشديد" في بعض أجزاء المدينة، إلا أنها ظلت "مصممة على البقاء على قيد الحياة". ومن المتوقع أن يستكشف الفيلم سبب عدم إبلاغ مادونا عن الاغتصاب.

وأضافت سابقًا: "قيل لي إنه إذا كنت أرغب في توجيه اتهامات، كما تعلمون، يجب أن أذهب إلى المحكمة، وسوف يطرحون عليك كل هذه الأسئلة الشخصية. لقد تم انتهاكك بالفعل، إذن، هل تريد التحدث عن ذلك؟ هل تريد جعلها عامة؟ لا، الأمر لا يستحق ذلك. إنه أمر مهين للغاية".

وقالت مادونا الأسبوع الماضي إنها ستشارك في كتابة وإخراج الفيلم الذي لم يحمل عنوانًا بعد مع كاتب سيناريو جونو الحائز على جائزة الأوسكار ديابلو كودي، والمنتج العالمي إيمي باسكال.

سيتطرق الفيلم أيضًا إلى سنوات المراهقة المتمردة لمادونا - عندما فعلت "عكس ما كانت تفعله جميع الفتيات الأخريات". قدمت كعارضة فنية عارية لدفع الإيجار بينما كانت تمارس مهنة الرقص، ثم عاشت في كنيس مهجور في كورونا بكوينز مع صديقها الموسيقي دان جيلروي.

وقالت مادونا للمعجبين: "أريد أن أنقل رحلتي المذهلة الحياة كفنانة، وموسيقي، وراقصة - كإنسانة، تحاول شق طريقها في هذا العالم. سيكون التركيز في هذا الفيلم دائمًا على الموسيقى. لقد ساعدتني الموسيقى في الاستمرار وأبقتني الفن على قيد الحياة. هناك الكثير من القصص التي لم تُروى والملهمة ومن الأفضل مني أن أحكيها".


وأصدرت مادونا في عام 1992 كتابها الشهير "الجنس" حيث ظهرت عارية طوال الوقت. قالت: "إذا نظرنا إلى الوراء، يصعب تصديق أن هذا الكتاب تسبب في الكثير من الجدل. وهل تقدمنا؟ هل العالم الأبوي الذي نعيش فيه مستعد لقبول المرأة التي تعبر عن حياتها الجنسية؟".

كانت حياة مادونا العاطفية مليئة بالحيوية أيضًا ، كما سيظهر الفيلم. ومن بين عشقها الفنان جان ميشيل باسكيات، الذي توفي عن عمر يناهز 27 عامًا بسبب جرعة زائدة من الهيروين، ومدربها الشخصي الممثل كارلوس ليون (54 عامًا)، والد ابنة مادونا لورد، (23 عامًا).

كان الممثل شون بن (60 عامًا)، أول زوج لمادونا واعترف في عام 2015، بعد 30 عامًا من انفصالهما، بأنه ما زال يحبها.

كان زوجها الثاني هو المخرج البريطاني جاي ريتشي (52 عامًا) لكن قصة زواجهما انتهت بمرارة وسط معركة حضانة على ابنه روكو، البالغ من العمر الآن 20 عامًا.

وكانت هناك علاقات حب مع الممثل وارن بيتي - نجمها المشارك في ديك تريسي - والمغني ليني كرافيتز ومغني الراب المقتول توباك.