تداول مقطع فيديو نادر للمسئول عن العملية الإرهابية على جسر لندن، أول أمس الجمعة، الذي يدعى عثمان خان، إذ قتل برصاص الشرطة البريطانية، عندما أوهم الجميع أنه يرتدي حزامًا ناسفًا ثم طعن شخصين بالسكين.
وفي مقطع الفيديو المتداول، يظهر عثمان خان، وهو بعمر 15 عامًا، وهو ينفي تهمة الإرهاب عنه، وذلك حين تم القبض عليه عام 2010 بتهمة التخطيط لاغتيال عمدة لندن وتفجير بورصة لندن في احتفالات عيد الميلاد.
وأخذ "خان" يرد في مقطع الفيديو، قائلاً: "أنا لست إرهابيًا، الجميع يعرف ذلك، يمكنني إثبات أنني لا أحمل وجهات النظر المتطرفة" .
كما توسل الشاب حينها لإلغاء الحكم عليه، ومنحه دورة تدريبية حتى يتمكن من تعلم الإسلام وتعاليمه بشكل صحيح، لكن الغريب في الأمر أنه طعن معلمه في الدورة التدريبية التي طلبها ونظمها له أحد المعاهد بلندن، ما أثار فزع الجميع حينها.
في المقابل، أكد أقارب وجيران عثمان خان، أنه شخص ذا طبيعة هادئة ولا يميل للتطرف في تصرفاته كما يرتدي أحدث الملابس العصرية، إلا أن أحد المقربين منه أكد أنه سار في هذا النهج، بعد تعرضه للتنمر في المدرسة، حيث صدم الجميع برفعه علم "داعش".