سيطرت حالة من الذعر على سكان إحدى المناطق في ويلز، بعد أن غزت الفئرانالشوارع.
وقال سكان بلدة "كارمارثنشاير" في "يانيللي" بويلز، إنهم ظلوا مستيقظين خلال ساعات الليل خوفًا من القوارض التي ملأت الحدائق ودخلت مطابخ منازلهم.
ويظهر مقاطع فيديو، فئران تتجول بكثرة في أماكن مختلفة من منطقة "محكمة دولاو" بالبلدة التي يسيطر على سكانها الخوف.
وقالت ميشيلا فيرانو (26 سنة) التي تعيش في المنطقة مع ابنتها البالغة من العمر 18 شهرًا لموقع ""WalesOnline: " لم أستطع النوم في تلك الليلة بعد سماع الخدش، لقد تحدثت إلى الجيران وهي مشكلة في الشارع بأكمله".
وأضافت: "لقد حجزت ابنتي في غرفة المعيشة، ولن أذهب إلى الحديقة، وبعد مشاهدة مقطع فيديو للفئران وهي تقفز، لن أفتح النوافذ، لكني أعلم أن هناك ثغرات لا يزال بإمكانهم التسلل من خلالها".
وتقول الأم المذعورة، إن سكان الحي شهدوا روثًا وبولًا بالإضافة إلى فئران صغيرة، ما جعلها متأكدة من أنها "تتزاوج بالفعل".
أما فرانسيسان كلوزك التي تعيش مع زوجها، فأشارت إلى اكتشاف 25 من الفئران أثناء تطهير الحديقة.
وقالت: "كنا ننقل الأشياء في السقيفة، وبعد ذلك، بالطبع، كانوا يندفعون في كل مكان، كان الأمر مقرفًا". وأضافت: ""كان الطقس جميلاً لكننا لم نستخدم الحديقة".
وقالت فريسينسان إن إحدى جاراتها تعرضت للعض من الفئران. واتصل عدد من السكان بمكافحة الآفات، لكنهم قالوا إنه بسبب وجود 45 منزلاً في العقار، فإن العمل على القضاء على المشكلة سيكون مكلفًا للغاية.
شاهد من هنا..
وأشارت جمعية الإسكان (Pobl Group) التي تدير المنازل التي تعرضت لهجوم الفئران إنها تحقق في الأمر.
وقالت: "نحن نتفهم مخاوف عملائنا ونود أن نطمئنهم على أننا نعطي هذه القضية أولوية قصوى. بعد أن تم إعلامنا بمشكلة محتملة لمكافحة الآفات تؤثر على بعض سكان محكمة دولاو، كان التوجيه الأولي، وفقًا لإجراءاتنا القياسية، هو التماس المشورة من السلطة المحلية في المقام الأول، التي ستعمل على تحديد مصدر الإصابة الذي قد يكون في الأراضي العامة".
واستدركت: "ومع ذلك، وبسبب هذا الوضع الفريد فقد فوضنا فرقنا للتحقيق والعثور على حل مناسب على وجه السرعة."
وأضاف كلر فيليب هيوز ، عضو المجلس التنفيذي لمجلس مقاطعة كارمارثنشاير للحماية العامة: "لقد تم إعلامنا بوجود مشكلة محتملة لمكافحة الآفات في محكمة دولاو في يانيلي. نحن نساعد حاليًا السكان وأصحاب المنازل في تحديد مصدر المشكلة".
