الأحد، 21-06-2020
10:18 ص
إيمان هاني
تحل اليوم ذكرى وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، حيث أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، عقب سقوطها من شرفة منزلها فى لندن، وتدور شكوك حول قتلها وليس انتحارها.
اسمها كاملًا هو سعاد محمد كمال حسنى البابا، الشهيرة بـ"سندريلا السينما المصرية"، وكان لها 16 أخًا وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر، ولها شقيقتان هما «كوثر» و«صباح»، و8 إخوة لأبيها منهم 4 ذكور و4 إناث، و6 إخوة لأمها منهم 3 ذكور و3 من البنات.
ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة، وقد انفصلت والدتها عن أبيها عندما كانت فى الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفى حضانتها بناتها الثلاث «كوثر» و«سعاد» و«صباح».
ويعود الفضل فى اكتشاف سعاد حسنى للكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه «حسن ونعيمة» فى دور «نعيمة»، ثم انطلقت فى مسيرتها، ومن أشهر وأهم أفلامها «صغيرة على الحب»، و«غروب وشروق»، و«الزوجة الثانية» و«أين عقلي»، و«شفيقة ومتولي»، و«الكرنك».
وكان أول أفلامها "حسن ونعيمة» عام 1959، وآخرها «الراعى والنساء» عام 1991 مع أحمد زكى و«يسرا»، وهي مولودة فى بولاق بالقاهرة فى 26 يناير 1943.
وتزوجت سعاد حسنى خلال حياتها 5 مرات، إذا حُسب موضوع زواجها من عبدالحليم حافظ، الذى أكده الصحفى الكبير مفيد فوزى صديق العندليب، و«زي النهارده» فى 21 يونيو 2001
وتؤكد شقيقتها السيدة «جانجاه» أن سعاد حسنى تزوجت عبدالحليم حافظ وأنها لم تنتحر بل قُتلت، وأنها كانت حميمة مع أسرتها، وتعتبر أشقاءها أبناء لها.