الأحد، 26-04-2020
05:15 م
فتحي مجدي
كشفت النجمة التليفزيونية، وعارضة الأزياء البريطانية الشهيرة، كاتي برايس عن أنها تخضع للعلاج إثر تعرضها للاعتداء تحت تهديد السلاح خلال عطلة عائلية بجنوب أفريقيا.
وكانت "كاتي" كشفت عن احتجازها تحت تهديد السلاح خلال رحلة قامت بها مع أبنائها إلى الدولة الإفريقية، لكنها التزمت الصمت بشأن تفاصيل الهجوم. وشخصت حالتها عقب الحادث على أنها "اضطراب ما بعد الصدمة".
وقالت "كاتي" (41 سنة)، مفسرة أسباب خضوعها للعلاج النفسي في مركز إعادة التأهيل "بريوري": "السبب الذي جعلني أذهب إلى هناك هو أنني احتجزت تحت تهديد السلاح وتعرضت للاعتداء الجنسي. هاجمنا ستة رجال بعد توقفنا، لأن ابني جونيور كان بحاجة لأسبوع".
وأضافت في تصريحات إلى صحيفة "ذا صن": "لم يكن ينبغي لنا أبدًا القيام بهذه الرحلة بدون أمن"ـ واصفة ما تعرضت بأنه "مثل شيء من فيلم رعب. رجل كبير كان يرتدي "هودي أديداس" أخذ يصرخ في وجهي، وأقسمتن بإعطائه كل شيء. لكنه كان يلمسني في الأسفل".
وكشفت عن رد فعلها إزاء ما حدث، قائلة: "أمسكت وسادة ووضعت نفسي أمام الأطفال في محاولة حمايتهم بانتظار رصاصة تضربني. اعتقدت أنني سأموت. قالت الشرطة إنها معجزة لم يقتلونا".
وأشارت "كاتي" إلى أن "المحنة "كانت قاسية" بشكل خاص على ابنتها التي لم يعد يُسمح لها الآن بالذهاب إلى أي مكان بمفردها بسبب تشديد الإجراءات الأمنية.
وكانت "كاتي" أعلنت اعتزامها تغيير حياتها بعد إعلان إفلاسها في نوفمبر 2019، إثر عجزها عن دفع المبلغ المُلزِم بقيمة تقارب الـ 15 ألف دولار شهريًا على مدى 4 سنوات، الأمر الذي أجبر القاضي جوناثان ميدلتون على إعلان إفلاسها وتبديدها لثروتها التي تبلغ 55 مليون دولار.
وألقت باللائمة على زوجها السابق المغني والكاتب البريطاني "بيتر أندريه" الذي وصفته بأنه "أسوأ شخص على الإطلاق". علمًا بأن أزمتها المالية بدأت بعد انفصالها عنه في العام 2009 بعد مزاعم بخيانتها له مع مدرب الخيول أندرو جولد.