توفيت عارضة الأزياء الروسية جالينا فيدوروفا في حادثة غرق على متن قارب مع مصور بريطاني بجزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال المصور ييف تارانوف للشرطة الإيطالية إنه فقد رؤية جالينا عندما حاولا الوصول إلى قاربهم بالقرب من جزيرة سردينيا النائية يوم السبت الماضي.
ووفقا لوسائل إعلام روسية، استأجرت فيودوروفا وصديقها قاربًا مطاطيًا وتوجها في رحلة بحرية حيث قررت جالينا السباحة، وفجأة غطتها الأمواج وقلبت القارب.
وقال مصدر في الشرطة: "هناك اهتمام بلقطات الطائرات بدون طيار لأن هذا حدث بالقرب من ميدان إطلاق نار للناتو. علينا أن نتأكد من أن المهمة لم تكن غطاء لمهمة تجسس".
وكان تارانوف (42 عامًا) من تويكنهام بلندن نشر في وقت سابق على "إنستجرام" عن رحلته إلى "الجنة". وظهر في مقطع فيديو وهو يقود قاربًا بسرعة بعنوان: "ذهب بحار إلى البحر، البحر". وعقب الحادث الذي وقع السبت الماضي، عولج المصور من الصدمة.
وكتبت والدة فيدوروفا في صفحتها على "انستجرام: "غرقت ابنتي البالغة من العمر 33 عامًا، بعد انقلاب القارب، ولم يتمكن رجال الإنقاذ من إنقاذها. لقد أحبت البحر كثيرًا، لكنه أخذها بعيدًا عني. لا يسعني إلا أن أودعها إذا ساعدتني، إنها تكذب وتنتظرني في جزيرة سردينيا. ساعدني بقدر ما تستطيع".
وأضافت تاتيانا، أن ابنتها كبرت وهي تريد أن تصبح صحفية بعد وفاة والدها عندما كانت فتاة، لكنه انتهى بها الأمر في عرض الأزياء بعد أن فشلت في الحصول على وظيفة في موسكو".
وتابعت: "لقد عاشت وكانت سعيدة أينما كانت، حتى في النزل، حتى بدون طعام لمدة يومين، والعمل لا يحدث دائمًا. لكنها لم تشتك أبدًا. لقد أحبت الحياة! لقد أطلقت على نفسها اسم امرأة الكوكب! أطلب مساعدتك، وادعم رغبتي في توديع ابنتي، واحتضانها وتقبيلها للمرة الأخيرة".
وقالت متحدثة باسم الشرطة: "التيار أخذ القارب باتجاه الشعاب المرجانية وحاولا السباحة باتجاهه لكنهما لم يتمكنا من الوصول إليه". وأشارت إلى إنه تم استجواب الناجي، لافتة إلى "العثور على زجاجات كحول على متن القارب".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها "تقدم النصح والدعم لرجل بريطاني في سردينيا".
