الإثنين، 13-07-2020
10:15 ص
متابعات - الدويني فولي
تحل اليوم الثالث عشر من يوليو، ذكرى ميلاد الفنان على الكسار الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
اسمه الحقيقي ليس "علي الكسار"، بل هو علي محمد خليل سالم، وقد اختار كنية عائلة والدته "الكسار"، كلقب تكريما لوالدته التي باعت "الفرن" الذى كانت تمتلكه مقابل أن تفدى ابنها من الالتحاق بالجيش، فأصبح اسمه منذ ذلك الوقت "علي الكسار".
كانت شخصية الكسار على المسرح مختلفة تماما عن شخصيته في المنزل، حيث كانت في المنزل شخصية قوية، ولم يكن أحد يجرؤ على أن يدخل عليه حجرة نومه إلا بعد أن يطرق الباب ويأذن له بالدخول، وكان يعيش حياة بسيطة، فكثيرا ما كان يدخل المطبخ ليعد "الفتة باللحمة"، حيث كانت وجبته المفضلة.
وفي الوقت الذي أضحك فيه علي الكسار، الملايين.. مات العملاق فقيرا بمأساة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يرقد في سرير من الدرجة الثالثة بمستشفى قصر العيني وحوله أولاده، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان البروستاتا عن عمر ناهز 70 عاما.