دراسة تكشف عن كارثة أفقدت العالم 20 مليون سنة بسبب " كورونا"

كشفت دراسة علمية حديثة أن العالم فقد أكثر من 20.5 مليون سنة من العمر بسبب جائحة " كورونا" في 81 دولة حول العالم
و أشارت الدراسة التي أجراها مركز الأبحاث في الصحة والاقتصاد بجامعة بومبيو فابرا قي برشلونة ، إلي أم فيروس " كورونا" تسبب في خسائر أكبر بكثير في تلك البلدان التي تأثرت بشدة ، ومؤكدة أن عدد سنوات العمر المفقودة بسبب هذا الوباء تتراوح ما بين 2 إلي 9 أضعاف السنوات المفقودة بسبب الأنفلونزا الموسمية ، حسبما نشرت " الجارديان ".
و أضافت الدراسة أن سنوات العمر المفقودة هي الفرق بين عمر الفرد عند الوفاة و متوسط العمر الذي كان متوقع  أن يعيشه مشيرة إلي أن الرجال أكثر تأثرا بكثير من النساء في هذه الجائحة فقد كانت سنوات حياتهم المفقودة أعلي .
وبالرغم من أن كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت في البلدان الغنية، إلا أن أكبر عدد من سنوات العمر المفقودة كان بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عامًا بنسبة 44%، وبلغت 30.2٪ للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 55 عام، و 25٪ في الأشخاص الأكبر من 75 عام.
و وجد مؤلفو الدراسة أن نسبة أكبر من سنوات العمر المفقودة في البلدان الأكثر ثراء كانت من كبار السن، ولكن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل كانت أكبر خسارة في سنوات العمر من الأفراد الذين ماتوا في سن 55 أو أقل ، ولفتوا إلى أنهم أخذوا في الاعتبار أن الجائحة أدت إلى وفاة أكثر من 1279866 حالة وفاة في 81 دولة، بالإضافة إلى بيانات متوسط العمر المتوقع وتوقعات إجمالي الوفيات الناجمة عن كورونا حسب البلد ، مقدرين أنه المجموع ربما يكون 20507518 سنة من العمر قد ضاعت بسبب كوفيد- 19 في 81 دولة، بمتوسط 16 عامًا لكل حالة وفاة فردية.