رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
روى الناقد السينمائي طارق الشناوي تفاصيل مثيرة عن حياة الفنان الراحل جورج سيدهم، والذي وافته المنية أمس السبت.
وأضاف الشناوي في مقال له بعنوان "جورج وليندا حكاية حب عابرة للزمن"، والذي نشرته المصري اليوم أنه قبل بضعة أشهر قلت للسيدة العظيمة د. ليندا: "الناس تعتبرك قديسة، جورج سيدهم طريح الفراش منذ ربع قرن ومن وقتها وكل حياتك واقفة عليه، كان من الممكن أن يقيم فى مستشفى وتذهبى إليه يوميا".
وتابع: فكان ردها "إذا اعتبرت أنى أمنح جورج شيئا فهو يمنحنى كل شىء، أنا مدينة له بعمرى، وأتواصل معه فى كل لحظة، لدينا شفرة خاصة تتجاوز أبجدية الكلام، هو الذى يمنحنى الحياة أنا التى أحتاج إليه، أتكئ عليه عندما تتعثر خطواتى، ويواسينى بطبطبة يديه عندما تنهمر دموعى".
وأوضح الشناوي أن علاقتى مع جورج لم تتوقف، برغم ابتعاده عن الدائرة الفنية، وفى الأعياد بيننا تليفونات، وتصلنى بصوته حروف كلمات تعنى السعادة.
وقد سألت مرة سمير غانم هل تتفق مع الرأى القائل إن عنوان جيلكم هو عادل إمام؟
وتابع: أجابنى سمير غانم "عادل إمام" هو الأذكى واستمراره فى التألق لا يحتاج إلى تأكيد، ولكن هذا لا يعنى حجب عطاء الآخرين، إنه زمن عادل وجورج وسمير وسعيد ويونس، إحنا الخمسة شكلنا نبضا وزمن جيل جديد للكوميديا مغايرا عن الجيل الأسبق.
وأوضح أن جورج والضيف وسمير هذا الثالوث أول من بدأ انطلاق الفوازير مطلع الستينيات مع بدايات التليفزيون المصرى وعلى مدى تجاوز عشر سنوات استمر عطاء الثلاثى حتى بعد رحيل الضيف أحمد.
واستطرد الشناوي في حديثه عن جورج: شاهدت مراسم الزواج فى الكنيسة وبعدها فى أحد الفنادق الكبرى أتذكر جيدا أن المطرب الشعبى شفيق جلال غنى لصديقه "شيخ البلد خلف ولد"، ثم استبدلها فى الإعادة " قسيس البلد خلف ولد".
