تحولت بحيرة في المكسيك إلى اللون الوردي، بعدما رأى السكان القريبون أضواء في السماء، وسمعوا صوت هدير غريب، قبل أن تتحول البحيرة بشكل غامض إلى اللون الوردي.
وفسرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، التغيير الغامض في لون البحيرة الواقعة في ولاية "زاكاتيكاس" بأنه من علامات نهاية العالم، مدللة بنبوءة في سفر الرؤيا 16: 4: "سكب الملاك الثالث وعاءه على أنهار ونوابض المياه، وأصبحت دماء".
وأشارت إلى أن السلطات لا تزال في حيرة بشأن بسبب تحول لون البحيرة التي تبلغ مساحتها 5000 قدم مربع.
ونقلت عن السكان المحليين إنهم رأوا "أضواء تسقط من السماء" وسمعوا "صوت هدير" قبل أن تتحول البحيرة إلى اللون الوردي الفاتح.
وقال فيكتور رينيه جارسيا ماجيلانيس، رئيس قسم الحماية المدنية والحريق المحلي، إنه من المحتمل أن يكون التركيز العالي للصوديوم الموجود طبيعيًا في الصخور المجاورة قد تسبب في تغير اللون.
إلا أنه لم يحدث تغير اللون من قبل. وتشير اختبارات الطب الشرعي إلى وجود بعض المواد الكيميائية المستخدمة في صنع البارود في الماء.
وتظهر تقارير أخرى وجود بكتيريا غير عادية، الأمر الذي دفع الباحثين إلى اعتبارها ظاهرة طبيعية.
فيما لا يبدو أن النباتات والحيوانات في المنطقة لا تتأثر بالمياه الوردية الغامضة.
وتقول السلطات إنه يتعين إجراء مزيد من الاختبارات من قبل اللجنة الوطنية للمياه في "كوناجوا" لمعرفة السبب، ومعرفة ما إذا كانت المياه ضارة للبشر.