الأربعاء، 30-09-2020
09:54 ص
عبد القادر وحيد
"العين حق".. "ولو كان شيء يسبق القدر
لسبقته العين"، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
و
الحسد يحتلّ صدارة في حياة الناس اليومية، وعلى بمواقع التواصل الاجتماعي,
الفنانون والنجوم جزء من المجتمع يسري عليهم ما يسري على
حياة الآخرين، حيث كان
الحسد حاضرا في حياة بعض الفنانين ومنهم كوكب الشرق أم
كلثوم.
أم كلثوم:
وكان تقرير عرضه برنامج
"صباح الورد"، حول أغرب عادات وتقاليد نجوم زمن الفن الجميل، والذي نُشر
في مجلة الكواكب عام 1957، حيث كانت أم كلثوم، خوفا من
الحسد، تمسك بالبخور البلدي
على المسرح قبل حفلاتها لمدة 30 عاما، عن طريق الاستعانة برجل يرتدي جلبابا بلديا ينتظرها
يوميا قبل صعودها للمسرح ليقوم بتبخيرها.
أحمد رمزي:
كما كان الفنان الراحل
أحمد رمزى، من الفنان الذين يخشون
الحسد، حيث أكد في حوار نادر له مع المذيعة الكبيرة
ليلى رستم من برنامجها "صندوق الدنيا"، أنه كان يرتدي سلسلة بخرزة زرقاء
خوفا من العين والتعرض للحسد، وأن زوجته هى من وضعتها له خوفا عليه.
شكري سرحان:
تحد الفنان
شكري سرحان، في حوار له مع مجلة "الكواكب"
عام 1957، أنه كان طالبا متفوقا فى المرحلة الابتدائية بكرة القدم ورئيسا لفريق المدرسة
فى الكرة.
وأضاف حينها أنه أصبح رئيسا لفريق المنطقة يقود أبناء "
الحتة" عندما تقام المباريات بين الأحياء المختلفة.
وأوضح سرحان أنه كان يقود فريق "الأسد المفترس"،
وهو الاسم الذي أُطلق على فريق منطقته فى مباريات الكرة الشراب بين الأحياء الشعبية.
وتابع قائلا: فى أحد الأيام التى أقيمت فيها مباراة بين فريقه
وفريق منطقة أخرى أجاد اللعب، وكان مميزا بين زملائه، وأثناء اللعب سمع رجلا يشير إليه،
ويقول: "الولد ده زى الدبور، مالي الملعب كله وواكل كل اللعيبة".
وأشار في حديثه إلى أنه لم تمض دقائق قليلة حتى وقع وظل يتمرمغ على الأرض من شدة الألم، حيث أصابه أحد
اللاعبين فى قصبة رجله.
كما أنهم أخرجوه من الملعب، وتبين إصابته بكسر، ووضعوا ساقه
فى الجبس، وانتقل لمنزله ليبقى فيه لمدة شهر طريح الفراش.