الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:53 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

خلال فترة العزل الصحي

التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يصيب الجسم بأضرار

ارشيفية

في ظل التحذيرات من خطورة الاتصال الوثيق بين البشر، والمطالبة بالتباعد الاجتماعي لمنع انتشار فيروس كورونا بينهم، برزت تحذيرات من الانعكاسات السلبية لجائحة الفيروس المميت على الحياة الجنسية للإنسان.

ماذا يحدث للجسم عندما يتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة؟

1. تزايد مستويات الإجهاد

يطلق الجنس "الإندورفين"، المعروف أيضًا باسم "هرمون السعادة"، وهذا يجعل الإنسان أكثر سعادة، كما كشفت دراسة أجرتها جامعة "جورج ميسون". لهذا السبب، قد يؤدي التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى انعكاسات سلبية على الحالة المزاجية للإنسان خلال الأسابيع المقبلة.

2. صحة القلب

العلاقة الحميمة تساعد على تحسين صحة القلب. وتقول إدارة الصحة العامة في إنجلترا: "الجنس مفيد للقلب. الاستثارة الجنسية ترفع معدل ضربات القلب، والتي صل إلى ذروتها أثناء النشوة الجنسية".

لكن كما هو التمارين الرياضية، يعتمد الأمر على مدى قوة القيام بذلك، وفق قولها.

3. تراجع المناعة

يحصل جهاز المناعة في جسم الإنسان على دفعة هائلة من خلال العلاقة الحميمة، نظرًا لأن "الجلوبولين المناعي A يتم إنتاجه أثناء الجماع وهو عبارة عن جسم مضاد يكافح الأمراض".

وهناك طرق أخرى لتعزيز جهازك المناعي، عن طريق النوم، وتناول المزيد من الفاكهة والخضروات، والتخلص من التوتر من خلال ممارسة الرياضة، أو التأمل.

4. الذكاء

ممارسة الجنس يجعل الإنسان أكثر ذكاءً عندما يكبر. وجدت دراستان، أحدهما لجامعة "أكسفورد"، والأخرى لجامعة "كوفنتري"، أن الأشخاص الذين مارسوا الجنس بشكل أكبر حصلوا على درجات أعلى في الامتحانات.

ووجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران في منتصف العمر أن الجنس العادي ينتج خلايا دماغية جديدة بعد الجماع. لكن هذه ليست الطريقة الوحيدة ليصبح الإنسان أكثر ذكاءً، إذ يمكن استغلال الوقت في قراءة بعض الكتب.

5. الضعف الجنسي

يمكن أن يؤدي الابتعاد لفترة الوقت عن ممارسة العلاقة الحميمة إلى زيادة احتمالية ضعف الانتصاب لدى الرجال.

وجدت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للطب، أن العلاقات الحميمة المنتظمة لها تأثير إيجابي على قدرات الرجال. وبينت أن الذين يمارسون الجنس لمرة واحدة في الأسبوع يصاب نصفهم بالضعف الجنسي، مقارنةً بغيرهم. وعلاج هذه المشكلة يمكن علاجها بالأدوية أو الاستشارة، أو إجراء تغييرات في نمط الحياة.