أكد أحمد عادل،
استشاري عقم الرجال والضعف الجنسي، أن العلاج الدوائي للضعف الجنسي لا يعني تناول منشطات
جنسية لإتمام العلاقة، ولكنه علاج دوائي يستمر لفترة قد تكون طويلة.
وأضاف "عادل"،
خلال حواره لبرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية " سي بي سي"، أن علاج الضعف الجنسي بالحقن الموضوعي يكون في بعض الحالات التي لا
تستجيب إلى العلاج الدوائي، بسبب تناول المنشطات الجنسية بصورة غير طبيبة، مشيرًا إلى
أنا الحقن الموضوعي لا يؤدي إلى أي أثار جانبية، خلاف أنه سريع المفعول، ولا يتعارض
مع أي أمراض.
وتابع :"
كل أنواع الضعف الجنسي لها حل، مشيرًا إلى أن أي حالة الضعف الجنسي الشديد، يتم إعداد
جراحة سهلة لتركيب الدعامات، موضحًا أن مضاعفات هذه الجراحة قد تكون منعدمة، وهي صالحة
لأي عمر من أول 20 عامًا حتى 80 عامًا.
و أوضح، أن عدم
القدرة الجنسية هي مرض، وليس عيبًا ولا يمثل نهاية العالم، لافتًا إلى أن هناك أسباب
كثيرة لضعف القدرة الجنسية التي تعني عدم قدرة الرجل على القيام بالعلاقة الجنسية في
أكثر من 50% من مرات اللقاء الزوجي.
وواصل حديثه
قائلا :" الضعف الجنسي له الكثير من الأسباب بعضها نفسي مثل علة ليلة الزواج،
مشيرًا إلى أن الأسباب العضوية للضعف الجنسي هي الأكثر شيوعًا، وقد يكون الضعف الجنسي
عرض لمرض أكبر مثل السكر.
وأشار، إلى أن
السكر من أشهر الأمراض التي تؤثر على العلاقة الجنسية، خلاف أمراض أخرى مثل السمنة
المفرطة، وارتفاع الضعف، وعدم القيام بأي مجهود بدني، موضحًا أن 40% من الرجال على
مستوى العالم يصابون بالضعف الجنسي وفقًا لبعص الإحصائيات.