الثلاثاء، 05-05-2020
11:30 م
المصريون ـ متابعات
أعلن نور نجل الفنان هشام سليم رغبته في الانتحار، قبل اتخاذ قرار التحوّل من الفتاة نورا إلى الذكر نور، لافتًا إلى أنه «كان يشعر بأنه إنسان غير طبيعي لن ينجح في عيش الحياة مثل باقي البشر، وغاب الأمل عن المستقبل، إذ تشوشت صورة الحياة العملية والزوجية التي يرغب في عيشها».
وقال «نور» في برنامج «جعفر توك» المُذاع عبر قناة «دويتش فيله» الألمانية الناطقة بالعربية: «في أوقات كثيرة كنت أفكر بالانتحار، لا أعلم إن كنت أخبرت والدي بالأمر سابقًا أو لم أفعل، لكن لم أكن أشعر أنني إنسان طبيعي، وأشعر أنني لن أستطيع عيش حياتي، ولم أكن أجد مستقبلًا لن أتزوج ولن أعمل لا أي شئ.. كانت فترة صعبة».
وتابع: «تعلّمت أن أحب نفسي وأن أقف على أرجلي (أكون قويًا) وألا يقف أحد في وجهي ليقول لي أنني على صواب أو على خطأ.. سأقوم بما أستطيع لكي أعيش حياة جميلة فقط»، وذلك ردًا على سؤال مُقدم البرنامج، جعفر عبدالكريم: «أنت بهذه المرحلة ماذا كنت تشعر؟ وبماذا كنت تفكر؟ وماذا كنت تتمنى؟».
يأتي ذلك اللقاء بعد تصريحات الفنان هشام سليم حول نورا، ابنته التي انتفضت على نوعها كأنثى ببطاقة الرقم القومي، وقبل إتمام عقدها العشرين، قائلة لوالدها: «أنا أشعر أنني أعيش في جسد غير جسدي»، وما كان بين يدي هشام سوى مُساندتها في قرارها.
معاناة الأب «سليم» التي عاشها مع ابنته نورا، كشفها بوضوح للمرة الأولى إعلاميًا، منذ يومين، في برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، وتقدمه الإعلامية إيناس الدغيدي، بالموسم الرمضاني الحالي، وجذبت على الفور التعليقات المُتباينة بين المُشاهدين، بين الرفض والقبول، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفنان بالحلقة أن ابنته نورا، 26 عامًا: «أصبحت ابنى نور وربنا اللي عايز كده وهي بتتحول جنسيًا حاليًا، وأنا مستغربتش أبدا أنها تتحول جنسيًا، لأنها من وقت ما ولدت وأنا كنت شايف إن جسمها ولد، وكنت دائمًا أشك في الحكاية دي».
ولفت إلى أن أسرته تعامل ابنته باعتبارها ذكرًا في الوقت الحالي، ويدعمونه لمواصلة حياته كشاب، بينما لفت أن المشكلة التي يمكن أن تواجه ابنه حاليًا هي تغيير هويته في بطاقة الرقم القومي.