كانت الفنانة الراحلة أسمهان تمتلك صوتا ملائكيا وعينتين ساحرتين، جعل الكثير يقع في غرامها، من أمراء وكبار الفن والساسة.
يتزامن اليوم 14 يوليو، ذكرى وفاة الفنانة أسمهان، والتي ترجع أصولها لعائلة الأطرش، فهي شقيقة الفنان فريد الأطرش، وابن عمها الأمير حسن الأطرش، والذي جاء إلى القاهرة ليمنعها من الغناء والبعد عن طريق الفن، ولكنه وقع في غرامها بشدة، وطلب منها الزواج والامتناع عن الغناء نهائيا.
وفي تقرير نشرته الوطن عن الفنانة الراحلة فقد تركت الفن مقابل 500 جنيه وانفصلت عن ابن عمها مرتين.
وقد وافقت أسمهان على ترك الفن مقابل تعويض مادي كبير ومهر 500 جنيه مصري، وهو ما يعادل حوالي نصف مليون جنيه تلك الفترة، واستمر زواجهما 6 أعوام أنجبت خلالهما ابنتها الوحيدة "كاميليا"، ثم انفصلا بعد خلاف كبير.
وفي محطات الفنانة الراحلة، عادت إلى مصر ومعها ابنتها، وبقي حسن الأطرش على حبه الشديد لها، وتزوجها مرة أخرى بعد عامين، ثم انفصلا مرة ثانية إلى الأبد.
كما وقعت أسمهان في غرام أحمد حسنين باشا، وتكررت اللقاءات بينهما في فندق "مينا هاوس"، بمنطقة الهرم، ما جعل الغيرة تدب في قلب الملكة نازلي، والدة الملكة فاروق، فقرّرت الملكة أن تستغلّ نفوذها في إبعاد أسمهان عن مصر نهائيًّا بإلغاء إقامتها، ولم تجد أسمهان من يقف بجانبها سوى دون جوان الصحافة المصرية آنذاك وصديقها محمد التابعي، الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين، أن يوقف تنفيذ هذا القرار.
بينما تعرفت أسمهان على المخرج أحمد بدرخان، في إحدى محطات حياتها، حيث تزوجا في مارس عام 1941 بعقد "عُرفي"، وذلك بسبب القوانين المصرية حينها، والتي تمنع أي مأذون شرعي من جواز مصري بأجنبية، وفي 5 مايو من نفس العام تم الطلاق بينهما، بعد زواج استمر 40 يوما.
كما تعرفت على المطرب فايد محمد فايد في عام 1943، أثناء تواجده في القدس لإحياء إحدى الحفلات، وطلبت منه الزواج بشكل سريع، حيث اتفقت معه على أن يكون زواجا شكليا فقط، حتى تتمكن من دخول مصر مرة أخرى، واستمر زواجهما 20 يوما
فيما جمعتها قصة حب كبيرة مع المخرج أحمد سالم، وتزوجا بعقد زواج شرعي، أثناء تواجدهما في إحدى الزيارات بالقدس، واستطاعت أسمهان بذلك العودة إلى مصر حاملًة عقد زواجها الشرعي.