بعدما خالفت 6 دول إسلامية بينها
المغرب، السعودية في وقفة عرفة والعيد؟.. أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء
الأزهر الشريف، عدم جواز هذا الأمر، قائلاً إن الحج عرفة، وهو الركن الأعظم فى
أداء المناسك، ومن لا يقوم به كأنما لم يقم الحج، وبالتالى فإن تحديد يوم الوقوف
بعرفات الله، وهو التاسع من ذي الحجة، يكون طبقا للبلد الذى يقع فيها الجبل
المبارك.
وأشار قابيل – حسي موقع مصراوي-، إلى
أن عملية تحديد يوم عرفات تتم باستطلاع الهلال فى أول الشهر، كما علمنا صلى الله
عليه وسلم، بالرؤية البصرية مؤكدا أن الرؤية البصرية هو أصل شرعي يتم اتباعه.
وقال إنه لا يجوز مخالفة الدولة التى
يتم فيها الوقوف على جبل عرفات، وهى المملكة العربية السعودية، التى قامت بتحديد يوم
الوقوف، لافتا إلى أن من يخالف يعمل على شتات الأمة فى حين أن الحج وحدة للأمة
وتلبية لله سبحانه فى وقت واحد، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى:
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ
وَالْحَجِّ".