الثلاثاء 19 مارس 2024
توقيت مصر 12:51 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

يقتل زوجته ويرمي بها في البحر من أجل مليون دولار

كوكونتيس وزوجته كانيساكي
أدين محام سابق في ولاية كاليفورنيا الأمريكيو بقتل زوجته السابقة خلال رحلة بحرية في البحر المتوسط عام 2006 ورمي جسدها في البحر من أجل الحصول على الميراث.

وهو الآن في انتظار المحاكمة لمحاولة ضرب زوجة سابقة أخرى.

وقال مكتب المدعي العام لمقاطعة أورانج، إن لوني لورين كوكونتيس (62 عامًا)، أدين يوم الاثنين بتهمة قتل ميكي كانيسكي البالغة من العمر 52 عامًا من أجل الحصول على ميراث يصل إلى مليون دولار .

وقال الادعاء إن كوكونتيس خنق كانيساكي حتى الموت، وألقى الجثة في البحر في وقت متأخر من ليلة 25 مايو 2006، أو في وقت مبكر من صباح اليوم التالي. وأبلغ في وقت لاحق عن فقدانها.

وفي صباح يوم 27 مايو، عاد إلى كاليفورنيا، وتم اكتشاف جثة زوجته السابقة وهي تطفو قبالة ساحل باولا في إيطاليا، في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وقال المدعي العام لمقاطعة أورانج تود سبيتزر في بيان، إن كوكونتس "كادت تفلت من الجريمة المثالية، لكنه ارتكب خطأ. على الرغم من كل خططه المضنية لاختيار السفينة المثالية، الغرفة المثالية والوقت المثالي لارتكاب جريمة قتل، حقيقة أنه خنقها قبل أن يرميها في البحر أعطانا الدليل لإدانته بالقتل".

وأضاف: "لم تستطع التنفس في الماء، لأنها ماتت قبل أن يضرب جسدها المحيط بوقت طويل، وعندما عثرت عليها السلطات، تبين أن سبب الوفاة هو الاختناق وليس الغرق". 

وأشار إلى أن المتهم "اختار السفينة، اختار غرفة الشرفة والآن سيقرر القاضي مصيره".

وكشف تشريح الجثة عن أن رئتي كانيساكي "كانت خاليتين تمامًا من الماء"، وعانت من "نزيف حاد حول رقبتها"، وإصابات "تتوافق مع الاختناق"، حسبما أفادت قناة (KCBS-TV).

وكان الزوجان يعيشان مع بعضهما لبعض الوقت أثناء عملهما على تقسيم أصولهما، لكن كوكونتس تزوج مرة امرأة أخرى، إيمي نجوين، وانتقل مع عروس جديدة في عام 2005، وفقًا للتقرير.

وذكرت المحطة أنه قدم بعد ذلك دعوى قضائية لإجبار كانيساكي على بيع منزلهما في مزرعة لاديرا، لكنها رفضت. 

واختار العودة إليها، على الرغم من أنه أخبر زوجته الجديدة أنه يحبها ولا يريد تركها. وقالت النائب العام سوزان برايس إنه في الوقت نفسه وضع وصايا جديدة له ولكانيساكي، حيث تم تعيينه كمنفذ لتركة زوجته السابقة.

بعد ذلك، قام بحجز الرحلة بحرية معهما، و"طلب على وجه التحديد غرفة شرفة". وهو الأمر الذي اعتبرته المدعي العام أنه "كان مهمًا جدًا بالنسبة له".

وعاد إلى المنزل بعد يوم واحد من العثور على جثة زوجته السابقة وعاد للبقاء مع نجوين، لكنهما انفصلا في النهاية. بعد عامين، بدأت السلطات بالتحقيق مع كوكونتس عندما حاول تحويل مليون دولار بين حسابات مصرفية مختلفة كان يملكها مع زوجة جديدة (زوجته الرابعة)، حسب الادعاء.

كما ينتظر كوكونتس المحاكمة بتهمة محاولة قتل زوجته الثانية نجوين، إذ يُزعم أنه حاول دفع رفقاء السجناء لقتلها في محاولة لمنعها من الشهادة في محاكمته، وفقًا لسجل مقاطعة أورانج.

ويواجه كوكونتس السجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط عنه. ومن المقرر أن يصدر حكمه في 18 سبتمبر.