السبت 23 نوفمبر 2024
توقيت مصر 12:19 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

يطرد زوجته بملابس النوم في نصف الليل.. والسبب صادم

خلع
ا

حنان سيدة ثلاثينية جلست على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تبكي حظها مع زوجها بعد علاقة زواج استمرت لـ ثلاث سنوات، حيث قام الزواج بطردها بملابس النوم في منتصف الليل، بعد أن اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة والكحوليات وواجهته وطلبت الانفصال، فكان رده عليها بأنه لن يقوم بتطليقها وقام بفتح باب الشقة وإلقائها خارج المنزل.

 

حنان تطلب الخلع بسبب زوجها

«أسود يوم في حياتي.. ومكنتش متخيلة أني أبات عند جارتي أو أني أقف على السلم بالشكل ده».. بهذه الكلمات سردت حنان قصتها مع زوجها بعد أن تزوجته قبل ثلاث سنوات، فقالت أنها كانت تعمل في أحد الشركات بمنطقة الأميرية، وتعرفت على محاسب في الشركة مهذب وذو شخصية، وبعد عدة أشهر طلب مني التقدم لأسرتي والزواج مني ووافقت حينها وقمت بإعطائه رقم والدي للاتصال به.

 

تابعت حنان في قصتها «حضر المحاسب وقام بالتقابل مع والدي وجلس معه واتفق على إحضار أسرته في خلال 15 يوما لإتمام الخطوبة، وبالفعل حضرت أسرته وتعرفنا عليها، واتضح أن الأسرة هادئة وذو خلق، وتم الاتفاق على شراء الذهب و إتمام الخطوبة في خلال شهر، ثم الزواج في غضون عام من الخطوبة، وبالفعل ذهبت معه لشراء الذهب ولم يكن بخيل أو حالته بسيطة، وبعد شهر كانت الخطبة قد تمت، وبدأت في الإعداد لإجراءات الزواج».

وأكملت حنان قائلة «بعد سنة من الخطوبة كنت خلصت بيتي من كل حاجة، وروحت معاه حجزت قاعة وكان بيتكسف ومحترم جدا أو كان بيمثل مش عارفة، واتجوزته وبعد الجواز الدنيا كانت كويسة جدا وهو اترقى في الشغل وظروفنا كانت كويسة جدا، وكان البيت مش ناقصه حاجة وهو كان بيهتم بيا جدا، لكن بعد سنتين حالي كله اتقلب بعد ما عرفت انه يسهر مع أصحابه وأنه بيشرب مخدرات ولما قلت له قالي دي حاجة من السنة للسنة».

 

واختتمت حنان قائلة «لكن كان الأمر يزيد وكان كل شوية بيرجع وريحته خمور وكان بيكون معاه حشيش في هدومه، وأنا كنت تعبت من ده وفي يوم قلت له لو فضلت على الحال ده أنا مش هكمل معاك، قالي تكملي ولا متكمليش ماليش فيه، قلت له طيب طلقني، قالي لا مفيش طلاق، عايزة تمشي اتفضلي بره وخدني من ايدي وفتح باب الشقة وطردني بلبس النوم، وجارتي اخدتني عندها وتاني يوم رحت لأهلي و رفعت قضية خلع، ودلوقتي أهله بيحاولوا يهدوا الدنيا».