السبت، 13-03-2021
05:11 م
محمد فضل
حالة من الجدل اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب
تداول بعض مناهضي الداعية الدكتور عبدالله رشدي، صورة له يجلس مع ال
متحرش
بـ"طفلة المعادي"، زاعمين أنه من أصدقائه وتلاميذه.
واستخدم ناشري الصورة "المزيفة"، صورة من حوار
سابق للدكتور عبدالله رشدي مع صحيفة
المصريون، وقام أحدهم بإدخال خاصية الفوتوشوب
على الصورة، وحذف أحد محرري "
المصريون" ووضع صورة ال
متحرش مكانه.
وبعد حالة الجدل المثارة، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أن
الصورة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تجمع شخصا متهما بالتحرش الجنسي
بطفلة في القاهرة، مع رجل دين مصري، مزيفة، مستشهدة بالصورة الحقيقية من حوار
صحيفة
المصريون مع الداعية.
ويظهر في الصورة "المزيفة" الشيخ عبد الله رشدي
جالسا وراء مكتب، ومعه شخصان، أحدهما محرر الصحيفة والآخر "لرجل
ال
متحرش".وجاء في التعليقات المرفقة بالصورة ما يوحي بأن المتهم بالتحرش هو صديق
أو تلميذ للشيخ رشدي.
لكن وكالة الصحافة الفرنسية، أكدت أن الصورة مركبة وغير صحيحة.
وقالت
الوكالة في تقريرها :« أرشد التفتيش عنها على محرّكات البحث إلى الصورة الأصليّة منشورة
قبل أكثر من عام على موقع "
المصريون" مرفقة بمقابلة أجراها صحافيان مع الشيخ
ونُشرت بعنوان: "عبد الله رشدي مظلوم في الإعلام وخصومه يسيطرون".
وقد
أبدل ملفّقو الخبر الكاذب صورة الصحافي المحاور بصورة المتّهم بالتحرّش لإلقاء مسؤولية
على عبد الله رشدي وأفكاره في هذه القضيّة التي أثارت استياء وتنديداً واسعاً في مصر.