الأربعاء، 26-05-2021
11:05 ص
توفي أول رجل في العالم يتم تطعيمه ضد فيروس
كورونا المستجد (كوفيد – 19) عن عمر 81 عامًا.
وقفز لصق اسم
وليام شكسبير إلى صدارة عناوين الصحافة العالمية في الثامن من ديسمبر من العام الماضي، بعد تلقيه اللقاح في مستشفى جامعة كوفنتري ووارويكشاير ببريطانيا.
وتوفي شكسبير الخميس الماضي في نفس المستشفى، بعد معاناته مع مرض لا علاقة له بفيروس
كورونا.
ووصفته عضو مجلس مدينة كوفنتري، جين إينيس بأنه "شخصية محبوبة للغاية" في حزب العمل في كوفنتري، حسبما ذكرت صحيفة "ذا ميرور".
قالت إينيس: "لقد كان رجلاً محبوبًا، كان لديه التزام حقيقي بتحسين منطقته المحلية. أثناء الإغلاق، ستستمتع العائلات المحلية بالسير بين الأشجار التي زرعها بيل وزملاؤه في أليسلي في الثمانينيات".
وأضافت: "لقد شارك أيضًا بشكل كبير في إنشاء منتزه كوندون هول بارك وودلاند في 2005 وفي جمع الأموال لشراء غابة إلكين وود، التي يديرها الآن صندوق وودلاند (أكبر جمعية خيرية للحفاظ على الغابات في بريطانيا) في 1997".
وأشارت إينيس إلى أن بيل استمتع بحقيقة أنه تلقى اللقاح مبكرًا، ما يعني أنه يمكنه مساعدة الآخرين ليحذو حذوه.
وتابعت في تكريمها: "كان بيل ناشطًا طوال حياته، لذلك كان سعيدًا لأن يكون قادرًا على المساعدة في تشجيع الجميع على الحصول على اللقاح من أجل العودة إلى كل الأشياء التي نتمتع بها في الحياة. لقد حصلت عليه لأول مرة. إن الحصول على اللقاح هو أفضل تكريم يمكننا دفعه جميعًا بيل".
ومضت في نعيها له" "لقد كان مصورًا فوتوغرافيًا شغوفًا ومحبًا لموسيقى الجاز والتواصل الاجتماعي ، كما أحب عالم الطبيعة والحدائق. وسيظل بيل في الذاكرة للعديد من الأشياء. لقد كان شخصية محترمة في حزب العمال في كوفنتري وسوف يفتقده بشدة".
وأضافت أنجيلا هوبكنز، سكرتيرة حزب العمال في كوفنتري: "كان بيل عضوًا نشطًا لسنوات عديدة، لا سيما في جناح بابليك حيث كان يسير مئات الآلاف من الخطوات كل عام في حملته الانتخابية للحزب وكان مستشارًا في أبرشية أليسلي".
وتابعت: "أعلم أنه سيفتقده كثيرًا ليس فقط من قبل الأعضاء في بابليك، ولكن أيضًا من الزملاء عبر الدائرة الانتخابية وخارجها".
لم يكن بيل معروفًا في الدوائر السياسية فقط. بل كان يعمل في شركة "رولز رويس"، وكان أيضًا مديرًا لمدرسة ابتدائية.
وهو متزوج من "جوي"، ولديه ولدان، أحدهما يُدعى أيضًا ويليام، لكنه يُعرف باسم ويل، وكذلك جوليان.
