الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 09:43 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

وسيلة جديدة للبحث عن الأثار الغارقة تحت المياه

أحمد الشناوي
كشف الدكتور أحمد الشناوي، نائب مدير مركز المعلومات الإقليمي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، عن وسيلة جديدة لاستكشاف الآثار والمدن الغارقة تحت المياه في مصر. 

وقال "الشناوي" خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن تكنولوجيا الغواصات البحرية عن طريق الروبوت بدأت منذ عام 2011 في مصر إذ أنه كان هناك فرق مصرية تشارك بمسابقات دولية، وكان هناك بعض المشاكل التي تواجه الفرق المصرية.

وتابع: "في آخر 4 سنوات أصبحت مصر تتصدر أوائل الدول في هذا المجال، وذلك لأن التكنولوجيا بمصر عالية جدا خاصة لدى طلاب الجماعات، وبناء عليه تم إطلاق أول تحد تقني إقليمي لاكتشاف الأثار والمدن الغارقة تحت المياه في شمال مصر عن طريق الروبوت، لافتا إلى أنه مصر أطلقت تحديا للتنقيب عن الآثار الغارقة بمصر بداية من الإسكندرية حيث إنه يوجد بأبوقير مدينة إغريقية كاملة غارقة.

وأشار إلى أن دور الرووت البحث عن تلك المدن أو الأثار ومن ثم تنزل قرق الغواصة لاستخراجها، لافتا إلى أن تكنولوجيا الروبوتات معقدة وأثناء البحث يتم الاعتماد على الكاميرات، وتربط أكثر من مجال هندسي ، موضحا أن بنك مصر منح الأكاديمية 1.5 مليون جنية ، منذ عام لدعم الفكرة، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن مسابقة في نهاية شهر يونيو الماضي ، تتم إما أون لاين أو من داخل المساهمين من داخل البحار ، وتشارك بها الإمارات وتونس.