أريد الزواج للمرة الثانية، لأنني لست سعيدًا في زواجي الأول، ولكن أسرتي ترفض ذلك فهل لو لم أستمع لكلامهم أكون عاقًا لوالدي؟، سؤال أجاب عنه الدكتور عبد الله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات، وعضو إدارة الفتوى بدار الإفتاء".
ورد العجمي قائلاً: إن الزواج الثاني جائز شرعًا، ولكن على السائل أن يشرح لأسرته ويسترضيهم. وعن حكم عصيان الأهل في الزواج قال العجمي: "أنه إذا كنا في حالة خطبة فينبغي على الخاطب والمخطوبة أن يراعيا قصد الوالدين ولا يتصرفا إلا بقصدهما، فإذا كانا أقدما على مرحلة الزواج وجاء نصح الأم أو الأب بعد كتب الكتاب فلا يطاعا فى هذا الأمر بالتحديد لأنهما أصبحا متزوجين، وللعلماء قاعدة فى ذلك "أنه ليس من الحقوق عقوق"، أي من حق الشاب والفتاة أن يكونا متزوجين فليس فى ممارسة حقهما عقوق الوالدين.
وأشار إلى أنه إذا نصح الوالدين أولادهما بعدم الارتباط من هذا الشخص فيؤخذ بمشورتهما ولكن هذا يكون قبل الخطوبة أو بعدها، أما بعد الزواج فلا يسمع بكلامهما، فإذا تزوج الشاب فلا يطلق زوجته بناءً على كلام والديه فهذا ليس من البر كذلك مع الفتاة إذا تزوجت فلا تطلب الطلاق من زوجها إذا حرضها والداها على ذلك.