ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، جاء نصه: "ما حكم صلاة الجماعة، لمن كان مريضًا بمرض معدٍ، ويخشى أن يؤذي الناس، وينتشر بينهم المرض، وذلك مع انتشار فيروس كورونا المميت".
وأجابت الدار ردًا علي السائل في مقطع فيديو بثته عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلة: "إذا اجتمع مع المرض ما يتأذى منه المصلون أو ينفرهم أو يلحق بهم الضرر تعين على المريض الامتناع عن الجماعة حتى يذهب عنه ذلك، فإيذاء المسلمين أو التسبب في إلحاق الضرر بهم يتنافى مع مقاصد الشريعة من صلاة الجماعة".
وأضافت الدار، أن الأولى منع المريض بمرض معد على المنع الوارد في الحديث في شأن الإيذاء برائحة الثوم والبصل، إذ إن المصلين يتأذون من المريض المصاب بمرض معد أشد من تأثرهم وتأذيهم بمن أكل البصل والثوم.
وتابعت: "فإنه إذا تمكن المريض بمرض معدٍ، أن يحضر صلاة الجماعة ويتخذ موضعًا يصح له فيه الاقتداء بالإمام، ويغلب على ظنه ألا يتضرر به الناس، فيجوز له ذلك، وإلا فلا يجوز له إيذاء المسلمين بمرضه، ولا التسبب في الإضرار بهم".