الخميس 28 مارس 2024
توقيت مصر 14:24 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

مفاجأة مدوية في قضية ذابح زوجته ليلة الدُخلة

العروسين

شهدت قضية الشاب الذي أقدم على ذبح عروسه ليلة الدخلة بعد ساعات من حفل الزفاف، تطورًا جديدًا، بعد أن أثبت تقرير الصحة النفسية سلامة قواه العقلية، ما يجعل حكم الإعدام في انتظاره.

القضية التي هزت محافظة المنوفية والرأي العام في مصر، ترجع إلى شهر يوليو الماضي، حينما فجع أهالي العروسة بالعثور عليها مذبوحة داخل شقتها وفرار زوجها يوم الصباحية.

وانتشرت التكهنات وقتها أن الزوج ربما أقدم على قتل وذبح زوجته بسبب عدم عذريتها، إلا أن تقرير الطب الشرعي أثبت أن القتيلة عذراء، بحسب تصريحات شقيقها، وهو ما أبعد الضوء عن كونها قضية شرف.

وأكد أحمد الشيهي، محامي المجني عليها «منار عادل الأقرع»، أن القضية كانت قائمة على أن الزوج مريض نفسي، وهو ما نفاه تقرير مستشفى الأمراض العقلية، حيث أثبت أن قواه العقلية سليمة، مؤكدا أن القاتل كان يدعي أمام جهات التحقيق أنه مريض نفسي، وكان يرفض الجواب في التحقيقات معه.

وأضاف خلال تصريحات لصحيفة الوطن، أنّه يتوقع بعد صدور تقرير مستشفى الأمراض العقلية أن تصدر المحكمة الحكم بإعدام قاتل زوجته في الجلسة المقبلة للحكم، موضحا أن التقرير نسف ما كان يدعيه المتهم بأنه مريض نفسي لذا أصبحت الصورة واضحة جلية لهيئة المحكمة.

وأكد التقرير الذي أعدته إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، والتي حصلت "الوطن" على نسخة منه، أنه تم فحص المتهم بقتل زوجته "محمد.م.م.ع" تم فحصه بمعرفة لجنة ثلاثية بالمستشفى، وجرى عمل التقرير الطبي العقلي المطلوب حيث رؤي أن حالته لا تستدعي حجزه بالمستشفي لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي.

وأوضح التقرير أنه بالكشف الطبي النفسي والعقلي على المتهم لا يوجد لديه اضطراب في الحركة أو الاتزان، وكلامه متناسق وإجابته مناسبة للأسئلة الموجهة إليه، ولا يوجد نسبة هلاوس من أي نوع أو سلوك هلوسي، ولا يعاني من أي شكل أو محتوى في مجرى التفكير، وقادر على الإدراك والاختيار.

وشدد تقرير الطب النفسي والعقلي على أن المتهم المذكور لا يوجد لديه في الوقت الحالي، وفي وقت الواقعة محل الاتهام، ثمة أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي نافي للمسئولية الجنائية، وهو سليم الاختيار والإدراك، والحكم على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب، وإجراء اختبار وكسلر بلفيو لقياس ذكاء الراشدين، وحصل المتهم على معامل 100 وهذا يضعه في المتوسط الطبيعي للذكاء.