قررت محكمة الجنايات المستأنفة، المنعقدة بمجمع
محاكم العباسية، تأجيل جلسة استئناف طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99
سيدة، على حكم إعدامه إلى جلسة 17 أكتوبر، لتقديم مذكرة الدفاع.
صدر القرار برئاسة المستشار مصطفى محمود
عبدالغفار، وعضوية المستشارين رأفت محمد القاضي، وتامر عبدالسلام، وسامح حسين
أبوكنه، وأمانة سر مصطفى شوقي، ومحمد عبدالغني.
وكشفت تحقيقات النيابة عن أن المتهم يمتلك
عيادة في منطقة شبرا، ويقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك
مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن، وأن المتهم كان يتحصل على أموال من بعض
السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، كما أنه يجبر السيدات على توقيع إيصالات
أمانة، لتكون ضمانًا له حتى لا تتهرب السيدة منه.
وأشارت التحقيقات إلى أن إحدى السيدات حاول
المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا
أنها حررت محضرًا في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي
قررت بعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام عليه من أقوال ضحاياه من السيدات وتحريات
المباحث إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب.