الأحد، 21-03-2021
10:27 ص
المصريون
اهتز الرأي العام في دولة الجزائر على وقع جريمة بشعة،
تمثلت في
ذبح مؤذن بمسجد ل
زوجةه ال
حامل بتوأم.
وفي التفاصيل، فقد قضت محكمة بمدينة ورقلة الجزائرية بإعدام
مؤذن جزائري أقدم على طعن
زوجةه ال
حامل بتوأم و
ذبحها، في جريمة أثارت استنكار الرأي
العام.
ووجهت المحكمة للجاني تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد،
حيث تعود وقائع القضية إلى منتصف شهر أكتوبر 2019، تاريخ تنفيذ جريمته.
والمتهم،
مؤذن مسجد “42 سنة” تزوج الضحية (39 سنة) قبل
10 سنوات وأنجبت منه 4 أطفال.
وبحسب صحف محلية فإن الجاني قام بإخراج الأطفال ووضعهم في
غرفة ثانية حتى لا يشاهدوا الجريمة، ثم عاد للضحية ووجه لها أربع طعنات في جهات مختلفة
من جسدها وقام ب
ذبحها بواسطة سكين وهي
حامل، بسبب خلافات حادة ومستمرة بينهما.
وادعى المتهم أثناء جلسة المحاكمة أنه مصاب بمرض عصبي وأمراض
مزمنة أخرى لكن التقرير الطبي فند زعمه.
وكانت التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الجاني اعترف بأنه
هدد
زوجةه بالقتل، كما أقر بأنه قام بالتحضير لارتكاب جريمته سلفا بعد أن خبأ السكين
في غرفة نومه.