لماذا تفوقت جيش مصر على تركيا وإيران وإسرائيل؟

كشف موقع "جلوبال فايرباور" العالمي لتصنيف الجيوش عن أسباب اختيار الجيش المصري على رأس قائمة أقوى الجيوش في منطقة الشرق الأوسط، بينما حل في المرتبة التاسعة عالميًا في تصنيف العام الجديد 2020.

وقفز تصنيف الجيش المصري من المركز الـ12 عالميًا لعام 2019 إلى المركز 9 عالميًا ومن المركز الثاني إقليميًا إلى المركز الأول متفوقًا على الجيش التركي الذي تصدر قائمة أقوى جيوش المنطقة في العام الماضي.

وتفوق الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي الذي حل في المرتبة الـ18، والجيش الإيراني الذي احتل المرتبة الـ14، ثم الجيش الباكستاني في المرتبة الـ15.

ولم تكن هناك دولة عربية أخرى ضمن قائمة العشر دول الأكثر قوة على مستوى الجيوش في العالم، وفقًا للتصنيف السنوي.

ويستخدم الموقع العسكري  من أجل تحديد مؤشر القوة لكل دولة 50 عاملاً خاصًا، منها القوة العسكرية والاقتصادية واللوجستية والجغرافية.

وقال الموقع إن قوة الجيش المصري تركزت في القوات البرية التي بلغ مجمل تعدادها 920 ألف جندي، من بينهم 440 ألف جندي فاعل.

فيما قفز تصنيف سلاح الدبابات لدى الجيش المصري من المركز الـ 14 عالميًا إلى المرتبة 4 عالميًا.

ويمتلك الجيش المصري قرابة 4300 دبابة في زيادة مضاعفة عن بيانات العام الماضي التي كانت تشير إلى امتلاكه قرابة 2160 دبابة.

كما أصبح جيش مصر السادس عالميًا في عدد العربات المدرعة، بعدما كان يحتل المرتبة 13 عالميًا العام الماضي. ويحتل المرتبة السادسة عالميًا في عدد قطع المدفعية الذاتية.

أما من حيث القوة البحرية، فجاء الجيش المصري في بالمركز الثاني عالميًا في قوة الألغام البحرية.

وعلى صعيد القوة الجوية، حل سلاح الجو المصري في المركز الخامس عالميًا من حيث عدد المقاتلات التدريبية، التي يمتلك منها 387 طائرة.

بينما حل في المرتبة 8 عالميًا من حيث عدد المروحيات الهجومية، في حين حل سلاح الجو المصري بالمركز 10 عالميًا في مجمل عدد الطائرات العسكرية.

فيما حافظ الجيش الأمريكي على صدارة القائمة، يليه الجيش الروسي ثم الصيني ثم الجيش الهندي، يليه الجيش الياباني في المركز الخامس، ثم كوريا الجنوبية في المركز السادس عالميًا.

بينما جاء الجيش الفرنسي في المركز السابع عالميًا، والجيش البريطاني بالمركز الثامن عالمًيا، حيث يسبق الجيش المصري في التصنيف مباشرة، فيما جاء الجيش البرازيلي في المركز العاشر.

ويقول الموقع الأمريكي إن معايير التصنيف لا تعتمد على العدد الإجمالي للأسلحة المتوفرة لدى كل دولة، ولكن على تنوع الأسلحة، لتحقيق توازن أفضل بين القوة النيرانية المتاحة، فيما يقول إن القدرات النووية لا تؤخذ في الاعتبار.