الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:09 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

لعدم توافر شروط الطلاق الكنسي.. عاشرت زوجها بعنف حتى مات ثم قطعت جثته

images
سماح

لم تستطع سماح 39 عامًا- مرشدة سياحية-، أن تُطلق من زوجها "عادل"، الذي باتت الخلافات منهجًا مزعجًا في حياتهما بسبب عدم توافر شروط الطلاف الكنسي وفقًا للديانة المسيحية، فقررت التخلص منه بطريقة بشعة.
تفاصيل الجريمة التي نشرها "مصراوي" ضمن حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية"، جاءت من من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل زوج على يد زوجته "مرشدة سياحية" بعد فترة من المشاكل الزوجية.
المتهمة تدعى "سماح" 39 عامًا، تعمل مرشدة سياحية، قررت التخلص من زوجها بعد زيادة الخلافات بينهما، عقب فترة من الزواج.
لم تراعِ سماح وجود طفلين، 10 و8 أعوام، لكنها اتبعت شيطانها نحو تنفيذ جريمتها بقتل الزوج والانتقام منه، بعد فشلها في التواصل إلى طريقة تضمن لها السعادة مع زوجها.

حياة الزوجين كانت تسودها الهدوء لسنوات عدة، حتى بدأت الخلافات تعرف طريقها إليهما، وهنا زاد غضب الزوجة، فتدخل عدد من الأقارب والأصدقاء لمحاولة الصلح بينهما، وهو ما حدث بالفعل، لكن سرعان ما كانت الخلافات تدب بين الطرفين.

وخلال العامين الأخيرين من حياتهما زادت الخلافات بينهما، حتى أن الزوجة طالبت بتطليقها، لكن لم تجد حلًا لعدم توافر شروط الطلاق الكنسي، واستمر الوضع كما هو، حتى فكرت الزوجة في فكرة شيطانية تستطيع من خلالها إنهاء حياة زوجها.

خطة المتهمة كانت تدور حول الاحتيال على زوجها باستدراجه لمعاشرةها بشكل مفرط، وبالفعل هذا ما حدث؛ حتى أصيب الزوج بغيبوبة سكر، لتستغل المتهمة ذلك وتقتله بسكين أعدته سلفًا.

شقيق المتهم يدعى "ياسر" 35 عامًا، تشكك في اختفاء شقيقه "عادل" وإصابته بمكروه، لأنه عندما سأل زوجة شقيقه، راوغته في الكلام، ثم عادت وأخبرته بأن شقيقه مات وأنها دفنته سرًا.

بعدما تشكك شقيق المجني عليه، قام بإبلاغ مديرية الأمن، التي بدورها قامت بضبط الزوجة وبمواجهتها بالتحريات وشهادة شقيق زوجها، انهارت واعترفت بالجريمة تفصيليًا.

المتهمة التي اعترفت بتفاصيل الواقعة، أوضحت أنها واصلت الانتقام من زوجها بتقطيع جسده وأعضاءه، وتبعت ذلك بإلقاء أشلائه في "خرابة" -وفق وصفها-.

وقالت الزوجة، إن قدرات زوجها البدنية كانت تفوقها وكان يخشى الأكل من يدها، فاستدرجته لمعاشرةها بشكل مفرط، حيث إنه مصاب بالسكر، وبالفعل أصيب بغيبوبة سكر، وقامت المتهمة بتمزيق جثمان الزوج وإلقاء الأشلاء في أماكن متفرقة بعد تقطيعها بساطور وألقتها، على عدة أيام.

بعد اعترافات الزوجة، جرى حبسها بقرار من النيابة، ثم أحيلت إلى المحاكمة، وكشفت محاضر الشرطة المقدمة ضمن أوراق الدعوى المحالة من النيابة العامة بالمنيا، أن المتهمة احتالت على زوجها وقتلته بسكين أعدته سلفًا.

عقب عدة جلسات من محاكمة المتهمة، أصدرت محكمة جنايات المنيا، حكمًا بإجماع الآراء، بالإعدام شنقًا للزوجة المتهمة بقتل زوجها، وإلقاء أشلائه.