الخميس، 28-10-2021
02:07 م
" ومن الغباء ما فضح".. هكذا يمكن أن نطلق على سقوط لصين تخصصا
في سرقة الهواتف خلال الأيام الماضية، بعد أن تم ضبطهما نتيجة ظهور وجوههم على
مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غباء تعاملهم مع الهواتف المسروقة.
البداية كانت مع سارق هاتف أحد الصحفيين أثناء قيامه ببث مباشر على الطريق
الدائري بالقاهرة، حيث مر سريعا بجوار الصحفي أثناء قيامه بالتصوير، وكان مستقلًا
دراجة نارية حيث خطف الهاتف من يد الصحفي وفر هاربًا.
لكن القدر أراد له أن يكتب نهايته فلم يخطر بباله أن يغلق الهاتف وترك البث
المباشر يعمل حتى ظهر وجهه في الكاميرا، وأصبح "أشهر حرامي" في
مصر بعد
أن تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام المحلية والعربية.
وبعد ساعات من تحديد هويته تمكنت قوات المن من إلقاء القبض عليه وعلى
التاجر الذي باع له الهاتف، وإحالتهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على
ذمة التحقيقات.
وفي واقعة أكثر "غباءً" من سابقتها، أقدم حرامي بمحافظة
سوهاج
على سرقة محفظة وهاتف محمول من أحد التجار مستغلًا نومه في أحد الموالد الشعبية،
لكنه وبكل غباء نسى أن حساب "فيسبوك" المفتوح على الهاتف المسروق ليس
ملكه ونشر صوره الشخصية على حساب "الفيس" التابع للضحية، ليصبح هو الآخر
"الحرامي المشهور"، وبعد توجهه إلى أحد المحال لبيعه اكتشف البائع
الواقعة وتم ضبطه من قبل الأهالي وإبلاغ الأمن الذي حضر وألقى القبض عليه وإحالته
للنيابة التي أمرت بحبسه.