روت والدة الشهيد الرائد ضياء فتحي فتوح، تفاصيل استشهاد نجلها، قائلة: "إنه تخرج في عام 2005 وكلف بمهام عمله بمديرية أمن سيناء بمدينة العريش "الشيخ زويد" برتبة معاون مباحث".
وأضافت: "والدة الشهيد" خلال لقائها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أنه فى عام 2008 أصيب بطلق ناري فى صدره، معلقة: "يوم إصابته حسيت إن ابني حصل له حاجة، ورجع إلى عمله قبل استكمال فترة علاجه حتى أتم فترة الــ5 سنوات خدمة بسيناء".
وتابعت: "أنه بعد عودته إلى القاهرة قرر الانضمام إلى جهاز الخدمة المدنية، معلقة: "معرفتش قيمة "ضياء" ولا يعنى إيه حماية مدنية وقد إيه شغلهم صعب إلا بعد استشهاده".
وأكملت حديثها، قائلة: "أعلم أن عملية فك قنبلة أمر خطير واحتمال 99.9% إنها تنفجر وهو يعلم ذلك وداخل يفك القنبلة ولما دخل قال: "أنا هستشهد النهاردة وتوضأ وقرأ سورة الفاتحة وما خفش ومسكها بإيده".