قالت هادية عبدالفتاح، فتاة تغير شكل الكمامات بصور وشعارات، إنها ناشطة في مجال العنف ضد المرأة وتوعية المرأة بالتحرش وكيفية التصدي له ومن اول المناهضين لقضايا المرأة، وايضًا كانت تقوم بتنظيم الكثير من الورش في هذا المجال ولكن توقفت بسبب تفشي أزمة فيروس كورونا.
وتابعت "عبدالفتاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "انبوكس"، المذاع على قناة "صدى البلد2"، أن في ظل الفترة الطويلة التي اضطر كثيرون للجلوس في المنزل بسبب تفشي فيروس كورونا زادت أعداد حالات العنف ضد المرأة والتحرش، وذلك جعلها تفكر في رسائل موجهة مرسومة على الكمامة التي اصبحت جزي اساسي من ملابسنا.
واوضحت انها كانت غير متقبلة الكمامة بشكلها ولونها التقليدي، فوجدت انها فكرة جيدة في توجيه رسائل قصيرة من خلال تلك الكمامة، مضيفة الى انها وجدت ان الكمامة هي أحسن معبر في تلك الفترة.
واشارت الى ان يجب إشراك الرجل في قضايا التحرش والعنف وغيرها، لافتة الى انها تقوم بطباعة شعارات لها علاقة بالمرأة وتجريم التحرش وغيرها وبذلك تحقق دور التوعية وايضًا ان من الممكن ان تدخل في مجال نقاش مع طرف إذا لفتته تلك الشعارات المطبوعة.