الثلاثاء، 12-10-2021
11:16 ص
فجر
غواص كبير مفاجآت عن حادث سقوط
ميكروباص في
النيل، مؤكدا
أنه لو استمر البحث لسنوات عنه وعن ركابه ومتعلقاتهم فلن يتم العثور على شيء.
وقال ال
غواص هشام عبد الجليل الشبكي في تصريحات بحسب “العربية.نت”
إن الأدلة والمنطق يؤكدان أن الحادث وهمي، ولا يوجد له أساس في الواقع، فلو سقطت سيارة
بركابها في
النيل لكان وفق قوانين الطبيعة ظهور متعلقات الركاب طافية خلال ساعات، ولو
كان الحادث حقيقيا فلن يبعد ال
ميكروباص عن 100 متر في اتجاه القناطر الخيرية حسب اتجاه
المياه، لأنه لن يتجه عكس السير، وفي هذه الحالة سيستقر في القاع بتلك المنطقة ويمكن
العثور عليه، ولو سقط في اليمين من ناحية الكوبري سيستقر في منطقة قريبة وعلى بعد لن
يتجاوز 10 أمتار أيضا.
لم يتقدم أحد ببلاغ
وأضاف أن 5 من أكفأ ال
غواصين المتخصصين في البحث وانتشال
الجثامين الغارقة في المياه السوداء، وهي مياه
النيل نزلوا لهذا المكان المتوقع سقوط
ال
ميكروباص فيه ولم يجدوا شيئا، مشيرا إلى أنه رغم مرور ساعات طويلة على وقوع الحادث
لم يتقدم أحد حتى الآن، أو يتوجه إلى أي قسم شرطة للإبلاغ عن غياب أو فقدان أحد أقاربه
أو ذويه، كما لم يبلغ أي سائق من مواقف السيارات التي كان يفترض خروج ال
ميكروباص منها
بالإبلاغ عن غياب زميل لهم أو سرقة ال
ميكروباص واختطاف سائقه.
وكشف أن توقعاته الشخصية للحادث تشير إلى أن سيارة اصطدمت
بسور كوبري الساحل وفر قائدها، واعتقد أحد المواطنين أو ما يطلق عليه شاهد العيان بسقوط
سيارة من الحاجز المكسور وأبلغ النجدة بذلك، وجرى بعدها التعامل مع الأمر بجدية، وأرسلت
السلطات قوات إنقاذ لانتشال الجثث وال
ميكروباص.
مدرعة
وأضاف أنه حتى الآن لا يوجد شاهد عيان واحد أكد وقوع الحادث،
ولا كاميرا مراقبة صورت الواقعة، حتى الصيادون الذين يمارسون عملهم في
النيل أكدوا
أنهم لم يشاهدوا سقوط شيء، مؤكدا أن الكوبري الذي يفترض وقوع الحادث من فوقه يعج بالمارة،
والمصريون عموما مولعون بالتصوير، ولو وقع حادث أو
غرق شخص أو سقط في
النيل سينشغل
الجميع بتصويره قبل أن يفكروا في المسارعة بإنقاذه، مطالبا بضرورة التعامل بحسم مع
مروجي الشائعات.
وكشف ال
غواص المصري أن الصور المنتشرة للحادث على مواقع التواصل
قديمة وكانت لمدرعة سقطت في
النيل منذ سنوات، وهو ما يؤكد صحة افتراضه من عدم وجود
حادث.