الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:35 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

علي جمعة يرد على زاهي حواس ببيان ناري

الدكتور علي جمعة

رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تصريحات زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، التي هاجمه فيها بشأن تصريحاته عن النبي إدريس ووجه أبوالهول.

وقال جمعة: «اطلعت على البيان الصادر من الدكتور زاهي حواس الصديق القديم الذي لم يُعَنّي نفسه بالاتصال ولم يُعَنّ نفسه بالاطلاع على البرنامج واعتمد على ما تناقلته وسائل الأعلام».

وأضاف: «ثم أراد الظهور بعد غيابه عن الساحة مدة طويلة لم نستمع فيها إلى صوته ولم نر محياه على ما قد كان عودنا - عفاه الله عنه-».

 وتابع: «لو اطلع على البرنامج لعلِم أننا قد فرقنا بين الروايات العلمية وبين الروايات الشعبية، ولعلِم كذلك أنه برنامج يبيَّن مدى انتماء المصريين لبلادهم ومدى حبهم لها، كما أنه يبين موقع مصر التاريخي الذي قد لايلتفت إليه كثير من الناس».

واستكمل: «لكنه لم يلتفت لكل هذا وأراد أن يلقي علينا محاضرة في الآثار وهو أمر لم نقاربه بل ولا نريده في برنامجنا، وهذه السقطة التي سقطها الدكتور حواس ترك فيها أول خطوات النقاش الجاد ولذلك أردنا أن ننبهه بأن يستمع إلى البرنامج أولا وأن يرى كيف أننا من أول لحظة ونحن نفرق بين الروايات العلمية - والتي تركنا له الجانب الحسي منها - وبين الروايات الشعبية التي سبَّ أصحابها بكلمات غير لائقة مدعيا أنه وحده مصدر المعرفة».

وأضاف الشيخ جمعة: «نأمل من الإعلام الوطني أن يراعي الأغراض والأهداف وراء البرنامج من جهة ووراء من أثار هذه الزوبعة في محطة الـ BBC وغيرها ممن لبسوا الحق بالباطل وممن خلط الصحيح بالباطل لأننا في زمن نحتاج فيه إلى الوعي».

وأنهى تصريحه قائلا: «تحياتي للدكتور زاهي حواس، ليس الكلام في روايات شعبية من الفتوى في شيء أحببت أن أخبرك بما لا تعلم من أن الفتوى بيان للحكم الشرعي وليست تحليلا لأخبار الرحالة العرب، تحياتي مستر زاهي».

وكان "حواس"، قال في مداخلة هاتفية ببرنامج"الحكاية"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": "المفتي علي جمعة تحدث من دون دليل بأن وجه أبو الهول هو وجه النبي إدريس، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة التاريخية أثبتت أن أبو الهول هو تجسيد لملوك مصر.

وأضاف : "الكلام اللي قاله علي جمعة لا يمكن لأحد أن يقبله، موجه حديثه لجمعة :"أنت اتكلمت بدون دليل، أضربلك تعظيم سلام، أما تفتي في الدين لكن تفتي في الآثار مينفعش، أنا أما بتكلم بجيب أدلة لغوية وأثرية".