علياء سيدة بالغة من العمر 32 عاما، وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة في الكيت
كات، طالبة الخلع من زوجها؛ بعدما اكتشفت إدمانه على المواقع الإباحية، ومشاهدة
مقاطع الفيديو التي تتضمن محتوى خادش للحياء.
علياء تطلب الخلع من زوجها
روت علياء قصتها مع زوجها، قائلة «إنها سيدة بالغة من العمر 29 عاما، تزوجت
قبل 4 سنوات، من شاب يكبرها بعام واحد فقط، كان يعمل معها في إحدى الشركات، وبعد
أن ترك العمل؛ حضر إليها في مقر الشركة، وطلب التقدم للزواج بها، وبالفعل، تقابل
مع والدها وتقدم لخطبتها، واستمرت الخطبة 8 أشهر ثم تزوجا.
وقالت علياء في قصتها مع زوجها «من أول يوم تعرفت فيه على زوجي علاء وهو
شخص طبيعي وهادئ الطباع ومحترم في تصرفاته وشخصيته قوية، وبعد الزواج لم يحدث بيني
وبينه مشكلات سوى المشكلات الطبيعية بين أي زوجين، وبعد 9 شهور من الزواج حملت في
ابني ثم وضعته».
وتابعت علياء : «بعد عامين كانت أولى المشكلات بيني وبين زوجي، فقد كان
كثير الجلوس على جهاز اللاب توب الخاص به، وهو ما كان سببا في افتعال مشكلات بيني
وبينه، حتى أخبرني حينها أنه يستخدمه في العمل وأنه يعمل به في غرفة أخرى حتى
يتسنى له العمل في هدوء».
وأضافت علياء: «وبعد 3 سنين وشهور من الجواز كان زوجي في إحدى المرات جالسا
على اللاب داخل الغرفة المغلقة حتى الفجر، وحينما خرج من المنزل في الصباح دخلت
الى الغرفة وأحضرت اللاب الخاص به وكانت المفاجأة بالنسبة لي، فقد شاهدت العديد من
المواقع الخارجة على المتصفح، وبالبحث كثيرا في اللاب شاهدت وجود لبعض مقاطع
الفيديو الخادشة للحياء».
واختتمت علياء في قصتها: «حينما عاد زوجي كان اللاب متواجد على - الركنة -
فسألني عن السبب وقلت له أنني كنت أشاهد فيديوهات على اليوتيوب، فحذرني من
الاقتراب من اللاب الخاص به، وحينها أخبرته بأنني شاهدت فيديوهات خارجة على اللاب؛
فأخبرني بأنه فيرس وأنه لا يعلم شيئا عن ذلك، وحينها نشبت مشكلة بيني وبينه، وتركت
المنزل، إلا أنه لم يحضر لمنزل أسرتي، وبعد شهر اتصلت به وطلبت الانفصال، إلا أنه
رفض ذلك، فتقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع».