"
أقام "إمام. ح"، 35 سنة، منسق حفلات، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها طلاق زوجته للضرر، مبرراً طلبه: "مبتحبش التجمعات ولا تعزم حد ولا تتعزم عند حد عايشة فى الدنيا لوحدها.. رفضت تعزم أهلي في رمضان".
يقول الزوج في دعواه التي حملت رقم 2467 لسنة 2019، بأنه تعرَّف على زوجته بعد ترشيحها من أحد الأقارب، وبعد التعارف وجدها شخصية "انطوائية" لكنه شعر بالراحة معها "ظننت وقتها قدرتي على تغييرها".
أضاف أنه لاحظ أن شريكة حياته لا تريد الاختلاط بأي فرد في العائلة ولها عادات وتقاليد غريبة وكلما حاول شخص زيارتنا بالمنزل تفر هاربة لغرفة النوم حتى انتهاء الزيارة، تشاجرنا سوياً ومن وقتها لم أشعر بالراحة نهائياً.
يشكو الزوج: زوجتي في حالة اختفاء غريب، لا تتحدث مع غيري والغريب يطلق عليها الجيران" الجنية" بسبب عدم ظهورها.
تشاجر الزوجان بعدما طلب منها التجهيز لعزومة أسرته على إفطار رمضان، صرخت وهربت من المنزل بعد سنتين زواج، فقرر التخلص منها أمام المحكمة.
لجأ الزوج إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى قضائية، لطلب الانفصال عنها، ولاتزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.