الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 08:44 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عاصفة شمسية تضرب الأرض وتهدد بتعطيل الأقمار الصناعية

عاصفة شمسية
عاصفة شمسية
حذر علماء فلك من أن عاصفة شمسية تسافر بسرعة 1.8 مليون كلم في الساعة، ستضرب الأرض على الأرجح، الأحد، وسط توقعات بأن تحدث تأثيرًا على الكوكب.

ويقول العلماء إن العاصفة يحتمل أن تسبب تعطلاً في شبكات الأقمار الصناعية.

واكتشف الباحثون، ثقبًا في الغلاف الجوي للشمس يؤدي إلى اندلاع جزيئات شمسية في الفضاء بسرعة 500 كيلومتر في الثانية، مما تسبب في عاصفة شمسية.

وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس"، فإن تيار الجسيمات في مسار تصادم مباشر مع الأرض ، ومن المقرر أن يضرب يوم الأحد.

وقد تم تصنيفها على أنها عاصفة من الفئة (G1)، والتي يمكن أن تؤدي إلى "تقلبات ضعيفة لشبكة الطاقة"، ويمكن أن يكون لها "تأثير طفيف على عمليات الأقمار الصناعية".

لكن هذه العاصفة غير ذات أهمية نسبيًا مع اندلاع العواصف الشمسية بشكل منتظم، إذ أنها تحدث بانتظام في الفضاء، والغالبية العظمى منها غير ضارة بالأرض.

ومع ذلك، فإن الشمس قادرة تمامًا على إنتاج مشاعل شمسية يمكن أن تعطل التكنولوجيا البشرية، وقد حذر الخبراء من أن حدوث مثل هذا هو مسألة "متى، وليس إذا".

وضربت آخر عاصفة شمسية كبرى الأرض في عام 1989، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي في كيبيك بكندا. يمكن أن تؤدي العاصفة الشمسية الشديدة أيضًا إلى تعطيل أنظمة الأقمار الصناعية، حيث يمكن أن يؤدي قصف الجسيمات الشمسية إلى توسيع الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يزيد من صعوبة وصول إشارات الأقمار الصناعية.

وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بموعد ومكان حدوث عاصفة شمسية ضخمة، فمن المحتمل أن تضرب عاصفة الكوكب في المستقبل.

على هذا النحو، أعرب الخبراء عن أسفهم لعدم الاستعداد لحدث طقس فضائي شديد، محذرين من أنه قد يكلف تريليونات ويتسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع.

وقالت شركة استشارات المخاطر "درايتون تايلر": "العاصفة الشمسية الخارقة هي حدث "متى وليس إذا".

وأضافت: "في أسوأ الحالات، من المرجح أن تصل التكاليف المباشرة وغير المباشرة إلى تريليونات الدولارات مع فترة استرداد تصل إلى سنوات بدلاً من شهور".

و"تقدر الأكاديمية الملكية للهندسة في المملكة المتحدة احتمالية حدوث حدث بهذا الحجم بواقع واحد من كل عشرة في أي عقد"، وفق المصدر نفسه.