السبت، 12-02-2022
11:21 ص
حملت
طالبة ب
جامعة المنصورة سفاحًا من أستاذها الذي يكبرها بـ 34 عامًا، بعد علاقة غير
شرعية بينهما، ينتهي المطاف بالطفل السفاح في أكوام القمامة.
كانت
«منه .ع» صاحبة 22 عامًا، تتردد على منزل المدرس لتتلقى دروساً، ليقعا في بئر الحب
معًا، ويقودهما الشيطان إلى إقامة علاقة غير شرعية التي أسفرت عن الحمل في طفل سفاحًا.
ظلت
تبحث الفتاة على طريقة للتخلص من هذا الطفل طوال فترة الحمل، لتأتي لها فكرة عرضه للتبني
من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
قاما
زوجان بالتواصل مع الفتاة صاحبة المنشور، وتقابلا معها في مدينة المنصورة ليكتشفا
أنها في الأيام الأخيرة من الحمل، وللاطمئنان عليها وعلى جنينها ذهبا بها للمستشفى
إلا أن الأطباء المعالجين قرروا أن الجنين متوفى داخل الرحم.
ومن
هنا قرر الزوجان «عبدالهادي» 23 عامًا، وزوجته «ندى» 19 عامًا، مساعدتها بأن قاما بأخذ
الجنين بعد وفاته وألقياه بين أكوام القمامة ملفوفًا في قطعة قماش بطلخا.
ليتلقى
مأمور مركز شرطة طلخا العقيد أحمد الجميلي، بلاغاً من أهالي منطقة شارع العراقي ببندر
طلخا بالعثور على جثة جنين ملفوف في قطعة من القماش وملقى في القمامة.
انتقل
ضباط مباحث الدقهلية إلى مكان الواقعة وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي
تحت تصرف النيابة وقرر مدير الأمن تشكيل فريق بحث للوصول لحقيقة الواقعة وملابساتها.
وكشفت
تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من: «عبدالهادي. م. ع»، 23 سنة، عامل بمطعم
من بندر طلخا، وزوجته «ندى. م. ح»، 19 سنة، ربة منزل.
وبالقبض
عليهما اعترف الزوجان بأنهما شاهدا على موقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»، منشورا لإحدى
السيدات تعرض طفلا للتبني، فقاما بالتواصل معها وعندما ذهبا بها للمستشفى، قرر الأطباء
المعالجين أن الجنين متوفى داخل الرحم.
وأكد
الزوجان أنهما علما من الفتاة التي تدعى «منة. ع»، 22 عاما طالبة بكلية التجارة جامعة
المنصورة، ومقيمة بدائرة مركز ميت غمر، وحملت في هذا الجنين سفاحا من شخص ارتبط بها
عاطفيا ويدعى «م. أ»، 56 عاما، كانت تتلقى عنده درسا في منزله وعقب إجراء جراحة استخراج
الجنين من بطنها، قرر الزوجان مساعدتها بأن قاما بأخذ الجنين بعد وفاته وألقياه في
القمامة بمكان العثور عليه.
وباستكمال
تحريات فريق البحث تم القبض على والدة الجنين، وتمت إحالتهم جميعًا للنيابة العامة
للتحقيق.