سادت حالة من الغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وصفحات الوافدين المصريين في الكويت، بعد تداول فيديو مهين لشاب مصري يدعى "وليد" يعمل "كاشير" في جمعية "صباح الأحمد" بدولة الكويت.
وتعرض الشاب المصري، لاعتداء بالضرب والإهانة من قبل مواطن كويتي بشكل صادم، حيث وجه الكويتي للشاب المصري صفعات متتالية على وجهه، فيما التزم الشاب بأقصى درجات ضبط النفس ورفض الرد عليه، في الوقت الذي حاولت سيدة الدفاع عنه وتدخل أمن الجمعية دون فائدة.
وتسبب الفيديو في موجة غضب عارم خاصة أن الشاب لم يحصل على حقه، بعد خروج رئيس الجمعية ناصر ذعار العتيبى، معلنًا تقديم استقالته نتيجة هذه الواقعة، مشددًا على استيائه من ضياع حقوق الوافدين العاملين فى الجمعية عند الاعتداء عليهم وإهانتهم من قبل المواطنين الكويتيين نتيجة الضغوط القبلية التى تمارس على ضحايا وقائع الاعتداء من أجل دفعهم للتنازل عن تقديم شكاوى رسمية .
وانتشر مقطع الفيديو الموثق للواقعة مرفق بتسجيل صوتى سجله ناصر ذعار العتيبى، رئيس الجمعية، وهو يقول: "يشهد الله إنى ما اتغبنت غبن بعد اللى صار مع وليد.. هذا الرجل بالذات أكثر من مرة يشتكي لى ويقول يا أبو عبد العزيز "احنا نهان".. وأصبره واذكره بالله عز وجل وأقوله إن سيدنا محمد تعرض للشئ نفسه فاصبر.. وهذا اللى غابنى زيادة.. حتى اتصلت عليه وقولتله مفيش تنازل لو مجنون يروح الطب النفسى ما يقعد يمد إيده.. كل ما جالى واحد يقولى أنا مجنون ولا أعصابه.. كلنا معصبين هذه ما حجة إن كل واحد يضرب ".
وأضاف رئيس الجمعية، "اللى ما يرضيك على أضعف واحد عندك هذا لازم يراجع دينه ومرجلته.. هذا ضعيف مسكين استغل الثعبان هذا ويضربه كأنه يهودى قابل فلسطينى.. لذلك أقسم بالله عفنا الجمعية وعفنا المنطقة واللى يعفنا أكثر إن أنا ما أقدر أعيد حق أخونا.. حتى تعويض مادى ما عطى.. لذلك أقول لكم يا إخوانى الوافدين اللى معانا فى الجروب قدموا استقالتكم.. وترى ما فيكم خير لو ما طلعتوا من الجمعية هذه اللى ما نقدر نرد حقوقكم فيها ولا نقدر ندافع عنكم".