السبت، 13-02-2021
09:00 ص
فتحي مجدي
تفاجأت أم مكسيكية
بعد إصابتها بفيروس
كورونا المستجد بتحول لون لبن الرضاعة إلى اللون الأخضر.
وقالت آنا كورتيز، إن لبن الثدي تحول إلى "أخضر نيون"، فيما أخبرها خبير في الرضاعة الطبيعية بأن ذلك قد يكون ناتجًا عن الأجسام المضادة الطبيعية التي تقاوم العدوى وتحمي الطفل.
وأضافت معلمة اللغة الإنجليزية، وهي من مدينة مونتيري بالمكسيك إنها ليست الوحيدة التي لاحظت تغير لون لبن الثدي لديها،.
وتابعت وفقًا لصحيفة "ديلي ستار": "لاحظت الكثير من الأمهات (تغيرًا في لون الحليب) وتحدثت إلى أخريات حول نفس الموقف.
كانت نفس التجربة التي مررت بها - لقد مرضن وتغير لون لبن الثدي لديهن، واستمررن في إطعام أطفالهن."
وأردفت آنا قائلة: "تحدثت إلى طبيبة ابنتي، وهي أيضًا استشارية الرضاعة، وقالت إنه من الشائع عندما تمرض الأم، أو عندما يمرض الطفل بفيروس البرد أو المعدة ، فإن حليب الأم سوف يتغير ويتكيف مع الأجسام المضادة".
وأوضحت: "السبب في أنه كان ملحوظًا جدًا في هذه الحالة هو أن الفيروس قوي جدًا. لقد أخبرتني (الطبيبة) بمجرد أن أثبتت إصابتي بأن أواصل الرضاعة الطبيعية لابنتي، فهذا أفضل شيء بالنسبة لها لأنه سيمنحها كل ما تحتاجه وإذا كانت مريضة فإن حليب الثدي سيكافح ذلك".
وأصيبت آنا وابنتها ميكايلا، التي كانت تبلغ من العمر أربعة أشهر في ذلك الوقت، بفيروس
كورونا في يناير.
وظهرت على الابنة أعراض الإصابة ممثلة في سعال وحمى، لكنها تعافت في غضون أيام، بينما قالت الأم إنها عانت من أعراض تشبه أعراض البرد وفقدت حاسة التذوق والشم.
وقالت الدكتورة ناتالي شنكر، باحثة لبن الأم في كلية "إمبريال كوليدج لندن"، والمؤسس المشارك لمؤسسة حليب الإنسان: "نحن نعلم أن النساء المصابات بـ كوفيد -19 يولدن أجسامًا مضادة لـ كوفيد وتلك الأجسام المضادة تدخل الحليب في أكثر من 90 في المائة من النساء".
وأشارت إلى أن "الأجسام المضادة هي التي يمكن أن يقتل الفيروس." وأضافت: "الفيروس الفعلي لا يدخل الحليب. أفضل دليل يظهر أنه لا يوجد فيروس كوفيد يصيب اللبن وأن الرضاعة الطبيعية ليست عدوى متأصلة".