الجمعة 29 مارس 2024
توقيت مصر 03:55 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

زوج لقاضي محكمة الأسرة: بتخوني مع مديرها (تفاصيل صادمة)

A-woman-crying-at-the-Refugee-Registration-Center-in-Frankfurt-Germany-September-2015-–-Reuters
ا

اكتشف «يوسف. ش»، بعد مرور 4 سنوات على زواجه، وقصة الحب التي دامت 3 سنوات،أن حياته ضاعت هباًء مع امرأة لم تحفظ عرضه وشرفه، واكتشف أنه مخدوع بعد أن استأمنها على حياته، وهي لم تصن الأمانة.
حكى الشاب لقاضي محكمة الأسرة تفاصيل دعواه وسبب لجؤه للقضاء لينهي زواجه قائلًا: «كانت بتكذب عليا وبتقول لي إن مرتبها عالي وبتشتري به دهب عشان الفلوس تزيد»، لكن القدر بحسب قوله أوقعها في شر أعمالها، والصدفة كشفت كذبتها، فطردها من المنزل وأخذ منها ابنهما، وحرر ضدها محضرًا ليثبت خيانةها له من خلال رسائل صوتية وصور، وتوجه لمحكمة الأسرة وأقام ضدها دعوى نشوز، ليسقط عنها حقوقها الشرعية، وإسقاط حضانة طفلهما عنها.

الزوج تكفل بالزيجة كاملة
روّى «يوسف» بنبرات حزينة تفاصيل قصته لقاضي محكمة الأسرة، وقال إنه تعرف عليها وأعجب بيها، واعترف لها بأن يود الارتباط بها رسميًا، ووافقت وقابل عائلتها، وعندما سأل عنهم، شكر الجميع في أخلاقهم وهدوئهم، وعرف أن حالتهم المادية ليست في أحسن حال، وعندما تقدم لها رفع عن والديها الحرج؛ وطلب منهم عدم تحمل فوق طاقتهم، وأنه سيتكفل بتجهيزات الزواج كاملة والشقة واحتياجاتها، وتمت الخطبة.
وخلال فترة الخطبة طلبت منه أن تعمل حتى لا تشعر بالملل، ووافق، وبعد فترة عرضت عليها صديقتها العمل في نفس الشركة التي تعمل بها، وكانت سعيدة للغاية بالحصول على الوظيفة، ولم يسألها حينها على راتبها، حتى لا تشعر أنه يضغط عليها في متطلبات الزواج، وطوال فترة الخطبة لم يظهر عليها أي تصرفات سيئة حتى يشك فيها، بل كانت مثال للفتاة المهذبة الخلوقة، وتمت الزيجة، وانتقلت للعيش معه، وكان يعيش أسعد أيام حياته، وفق لحديث الزوج.
واستكمل الزوج تفاصيل زواجه لقاضي محكمة الأسرة، وقال، إنه عاش معها 4 سنوات وأحبها من كل قلبه، وكانت كل طلباتها مجابة، وكان لها نعم الزوج، وكرث حياته ليحافظ على المنزل واستقرار حياتهم وكان يتقي الله فيها، وأنجب منها طفلًا، وكان يساعدها في رعايته طوال الوقت حتى لا تقصر في عملها.

الزوجة كذبت عليه أكثر من مرة
وبصوت يغلب عليه مشاعر الحسرة، حكى «يوسف» للقاضي المشاهد التي دمرت حياته وجعلته يتأكد أنه عاش معها مخدوعًا: «من سنتين بقيت ألقى معاها حاجات دهب وهدايا غالية كتير، وساعتها قالت لي إن الشغل بيديها حوافز فوق مرتبها وإنها اشترت بيها دهب، وبعد ما الموضوع اتكرر قالت لي إن مرتبها زاد وأنا صدقتها، وفي مرة أتاخرت وقلت أروح أجيبها من الشغل، واكتشفت المصيبة».
وأضاف الزوج أنه صدم حينما عرف حقيقتها عن طريق الصدفة، وأنه ذهب في يوم عيد ميلادها ليفاجئها ويأخذها من العمل، لكنه تفاجأ بكلام غريب من صديقتها، وأنها قالت إنهم انفصلوا منذ مدة وأن ما يجمع بينهما هو ابنهما، وأنها مرتبطة الآن بصاحب العمل ووعدته بالارتباط رسميًا، فشعر بأن الأرض تدور به، وطلب من صديقتها عدم إخبارها بمقابلته، وتتبع خطواتها وهاتفها لمدة شهر، واكتشف الكارثة.
دعوى نشوز بسبب خيانة الزوجة
وأنهى «يوسف» دعواه أمام القاضي بأنه طردها وأخذ ابنه منها، وحرر ضدها محضرًا بقسم الشرطة، وتوجه لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 140، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.