لم تعد دولة "هولندا" الآن يطلق عليها هذا الاسم، حيث زال من الوجود نهائيًا اعتبارًا من أول عام 2020، ليطلق عليها بعد ذلك اسم "نيدرلاند"، حسبما ذكرت إذاعة NOS المحلية أمس.
وقالت المحطة الإذاعية "الآن يجب على السلطات المحلية والجامعات والشركات الخاصة ووسائل الإعلام المطبوعة استخدام اسم "نيدرلاند" (الأرض الواطئة) بدلا من هولندا".
وتعتقد الحكومة أن مثل هذا الإجراء سوف يسمح للبلد بالتخلص من صورة المكان المتصل بالمخدرات والبغاء.
كما تعتبر سلطات البلاد أيضا أن هذا القرار سيعيد توزيع التدفق السياحي، نظرًا لأن معظم الأجانب اليوم يزورون هولندا التاريخية، أي أمستردام وهارلم ولاهاي التي تتخذها محكمة العدل الدولية مقرا لها، ولا يمكن لهذه المدن أن تتعامل مع تدفق السياح المتزايد عليها.
وسيكلف إصلاح اسم الدولة ميزانية هذه المملكة الأوروبية ما لا يقل عن 200 ألف يورو.
وأصبح معروفا في وقت سابق أن سلطات مدينة أمستردام تريد التخلي عن استخدام مصطلح "شارع الفوانيس الحمراء" الكائن في وسطها والذي تنتشر فيه بكثرة بيوت البغاء.
وسيختفي هذا الاسم المعتاد الذي يثير الجدل من علامات المدينة، وسيتم استبداله بالاسم التاريخي لمقاطعة "De Wallen " أو "City Centre ".
بدوره يأمل المجلس الوطني للسياحة، أن يبدأ السياح في زيارة الوجهات غير المعتادة سابقا في البلاد، لأن أماكن شهيرة مثل أمستردام أو حديقة كيوكينهوف، ومدينة ليس، عانت بالفعل خلال تاريخها من الإثارة المفرطة.