أعلن خبراء أوروبيون عن خبر غير سار، حيث اكتشفوا أن كارثة مناخية تنتظر كوكب الأرض في العقود المقبلة.
ووفقا للعلماء، فقد تشكلت فراغات حرارية في الجزء الشمالي للكوكب، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على ذوبان التربة الصقيعية خلال عملية تغير المناخ.
ووفقا لسبوتنيك، نتيجة لهذا الذوبان الهائل، يتم إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة درجات الحرارة على الأرض بأكملها.
وأشار العلماء إلى أن الذوبان الحالي المتسارع في مناطق الجليد الدائم، هو بحد ذاته مؤشر يدعو للقلق. حيث اعتبر العلماء أن منطقة شمال شرقي سيبيريا دائمًا منطقة مستقرة من حيث نسبة ذوبان الثلوج، ولكن حتى هذه المنطقة لم تسلم من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووفقا لكل هذه المعطيات، توقع العلماء أن الثلوج داخل هذه المنطقة ستذوب قبل نهاية القرن، حيث سيتم الحديث عن بداية كارثة مناخية كأمر واقع.
ويتم تشكيل الفراغات الحرارية أثناء ذوبان الثلوج، حيث تظهر انحناءات على سطح الأرض وتتحول إلى منخفضات تتحول تدريجيا إلى بحيرات، وفق موقع "infox".
وتقوم هذه الفراغات الحرارية بالقضاء على التربة الصقيعية تدريجيا، وبدوره زعزعة استقرار المناخ على الكوكب بأكمله وتغييره بشكل كامل.