الثلاثاء، 05-04-2022
12:09 م
تناولت دار الإفتاء المصرية حكم
الحجامة في
رمضان، إذ تلقت سؤالا عن «ما
حكم
الحجامة ونقل الدم أثناء الصوم؟»، لتجيب عليه عبر موقعها الرسمي من خلال عدة
فتاوى تتعلق بمشروعية
الحجامة ومدى تاثيرها على صحة الصيام ويستعرض التقرير التالي
جزءا من تلك الفتاوى.
حكم
الحجامة في
رمضان
وبخصوص موضوع حكم
الحجامة في
رمضان، أجاب على السؤال الدكتور علي جمعة مفتي
الجمهورية السابق، إذ قال إن جمهور الفقهاء على أن
الحجامة لا تُفسِد الصوم؛ لأن
الفطر مما دخل لا مما خرج، وهذا ضابط أغلبي، ومثلُ
الحجامة في الحكم نقل الدم؛
فإنه لا يؤثِّر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف والضرر،
والله سبحانه وتعالى أعلم.
حكم
الحجامة في الشريعة الإسلامية
وبالإضافة إلى حكم
الحجامة في
رمضان فقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال
يقول «ما حكم
الحجامة في الشريعة الإسلامية؟»، وأجاب عنه الدكتور علي جمعة قائلًا
إن للحجامة من الأمور التي أجازها الشرع، ووقعت في عهد الرسول صلى الله عليه وآله
وسلم ولم ينكرها، بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم احتجم، وتُسمى الفصد،
وهي نوع من أنواع العلاج الذي كان مستعملًا إلى عهد قريب.
وقال المفتي السابق: وتنصح دار الإفتاء بالالتجاء إلى الأطباء الثقات، وأخذ
رأيهم والالتزام بمشورتهم في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.
ما فوائد
الحجامة؟
كما تلقت الدار سؤالًا يتعلق بالحكم الشرعي في
الحجامة، وما مدى نفعها؟
وقالت الفتوى إن
الحجامة من وسائل الاستشفاء الموروثة الواردة في السنة النبوية،
إلا أن تغيُّر البيئة والزمن مع تنوع الأمراض وتعقدها مع تطور سبل العلاج في عصرنا
الحاضر يوجب الرجوع في معرفة نفعها وكيفية ممارستها إلى الأطباء المختصين المؤهلين
المرخص لهم فيها من قِبل الجهات الطبية المعتمدة.