"حتى ممرضته لم تسلم منه".. التحقيقات تفجر مفاجآت في طبيب "الابتزاز الجنسي"

تطورات جديدة شهدتها قضية اتهام طبيب شهير بمساومة سيدات على ممارسة الجنس مقابل التستر على سلوكهن وإخضاعهن لعمليات إجهاض.

وواصلت نيابة شمال القاهرة تحقيقها في اتهام طبيب النساء والتوليد المقيم في منطقة "روض الفرج" بالابتزاز الجنسي.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الممرضة العاملة في عيادة الطبيب، وأدلت بشهادة مثيرة حول الطبيب وسلوكه وسوابقه التي طالت شخصها.

وقالت الممرضة للنيابة إن مهام عملها مع الطبيب تقتصر على تنظيم مواعيده مع مرضاه، إلا أنه فاجأها ذات مرة حين طلب منها إقامة علاقة جنسية معه.

وأضافت أن الطبيب كرر عرضه لها أكثر من مرة، لكنها كانت تتهرب منه للحفاظ على مصدر رزقها وخشية طردها من العمل، مشيرة إلى أن مريضة أخبرتها ذات مرة بأن الطبيب يبتزها جنسياً.

وواصلت الممرضة الإدلاء بأقوالها أمام النيابة، وقالت إن المريضة المذكورة أخبرتها بأن الطبيب ابتزها مادياً وجعلها توقّع إيصالات أمانة مقابل التستر عليها، لكنها توجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضراً ضده.

وبدأت الواقعة عندما حررت سيدة محضراً ضد طبيب نساء وتوليد مقيم في منطقة روض الفرج، تتهمه فيه بابتزازها جنسياً، ومساومتها على ممارسة الجنس كمقابل لإجراء عملية إجهاض جنين حملته سِفاحاً.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن الطبب المتهم اعتاد إجراء عمليات الإجهاض للسيدات اللاتي يحملن من علاقات غير مشروعة في عيادته الخاصة، إذ يشترط الطبيب في كل حالة أن يقيم علاقة جنسية مقابل الإجهاض.

وأضافت التحريات أن الطبيب "كان يتحصل على مقابل مادي من بعض السيدات مقابل الإجهاض، وكان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة لضمان السداد في وقت لاحق بالنسبة للسيدات المتعثرات أو غير القادرات على الدفع".

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن إحدى الضحايا ساومها الطبيب المذكور لإقامة علاقة غير شرعية معها مقابل إجهاض الجنين الذي تحمله سفاحا، لكنها قررت التوجه إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا ضد الطبيب المحبوس حاليًا على ذمة القضية.