الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:57 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

حاربت الحجاب ودعت للعُري.. مالا تعرفه عن نوال السعداوي

09f8d70d-30c3-4578-95e9-3a7553cb7875-250X250
نوال السعداوي

توفيت اليوم الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي عن عمر ناهز الـ90 عامًا بعد صراع مع المرض، والتي كانت دائمة إثارة الجدل بأرائها الجريئة التي لم تتراجع عنها عن وفاةها.
وتعد "السعداوي" من أشرس المهاجمين لارتداء السيدات الحجاب، كما أنها كانت ترى أنه لا عيب إذا أصبح الناس جميعًا عرايا.
كشفت نوال السعداوي، أسباب هجومها على الحجاب الإسلامي، قائلة:" الملابس لا تعبر عن أخلاقي، فالرجال والنساء فى إفريقيا عرايا، ولا أحد يسألهم عن السبب، فالجو هناك حار وحينما يصبح الناس جميعًا عرايا، فلا عيب فى ذلك".
قالت إنها ضد الحجاب:« لأنه ضد الأخلاق، لأنى لو أنا أردت أن أظهر بمظهر الشريفة، اشترى حجاب بخمسين قرش أو بخمسين جنيه، واشترى الجنة بهذا المبلغ، وأنا أريد أن أدخل الجنة بأخلاقى وسلوكي، وليس بقماش على رأسي».
قالت: «المرأة تتحجب لأن الرجل عينه شهوانية، فينظر لها وتفسد الأخلاق، وهذا صحيح، فالمرأة لها شهوة أيضا، فلماذا لا نغطى الرجل أيضًا، وهنا أقول: الإبداع هو القدرة على رؤية المتناقضات، فاكتبوا عنى تلك العبارة».

أكدت خلال ملتقى بالمعهد الفرنسى بالقاهرة، أن الحجاب والنقاب من العبودية، وأنهما ضد الأخلاق والدين، وأن كل نظام سياسى يفسر الدين كما يشاء، وإن كان رأيها هذا يتفق ويتماشى مع رؤية بعض السياسيين بشأن النقاب، إلا أنها تجاوزتهم بمراحل لتشمل وجهة نظرها الحجاب أيضًا.

نوال السعداوى ولدت فى القاهرة 27 أكتوبر 1930.

تخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة فى ديسمبر 1954.

حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت فى مجال الأمراض الصدرية.

عملت كطبيبة امتياز بقصر العينى عام 1955، ثم فُصلت بسبب آراءها وكتاباتها وذلك بـ ‍6 قرارات من وزير الصحة

نوال السعداوى ناقدة وكاتبة وروائية مصرية لها عشرات الكتب.
مدافعة عن حقوق المرأة فى فعاليات وكتابات مختلفة.
كانت متزوجة من الدكتور شريف حتاتة، وهو طبيب وروائى ماركسى اعتقل فى عهد الرئيس عبد الناصر.
تعرضت نوال السعداوى للسجن فى 6 سبتمبر 1981، فى فترة حكم الرئيس محمد أنور السادات ضمن 1500 من السياسيين والكتاب وسرعان ما أفرج عنهم الرئيس الأسبق مبارك إثر اغتيال السادات بأكتوبر 1981.
نوال السعداوى تعرضت للنفى نتيجة لآرائها ومؤلفاتها.

أقام إسلاميون دعاوى قضائية ضدها مثل قضية الحسبة للتفريق بينها وبين زوجها.

نوال السعداوى واجهت تهمة "ازدراء الأديان".

طالب أحد المحامين إسقاط الجنسية المصرية عنها فى دعوى قضائية بسبب آرائها المدافعة عن حقوق المرأة.

رفضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى مصر يوم 12 مايو 2008 إسقاط الجنسية المصرية عن د. نوال السعداوى.

أسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982 وهى جمعية تهتم بشئون المرأة فى العالم العربى.

نادت كثيرا بمنع ختان الإناث والرجال معتبرة أنه اعتداء على المرأة.