رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
كشف أحد الطلاب
الناجين من حادث أتوبيس جامعة الجلالة، عن المعاناة التي عاشها الطلاب.
وقال إنهم
"يعاملون كأرقام وجنيهات وليسوا بشرًا".
وأضاف الطالب
الذي رفض ذكر اسمه، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر
فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن التقصير كان في صيانة الأتوبيس
وتحميله بأكثر من طاقته، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة كافية على شركات النقل،
ساهمت جميعها في وقوع هذه الكارثة، مطالبًا بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذا
الحادث.
ووصف الطالب
المشهد المأساوي الذي عايشه، حيث قال: "مُسعف سألني عن هوية إحدى الأيدي التي
كنت أحملها، فقد كنت أشارك في نقل جثث أصدقائي"، مؤكدًا أن الناجين يعانون من
صدمة نفسية حادة بسبب الحادث.
وأشار الطالب،
إلى أن كل من جامعة الجلالة وشركة النقل وبورتو يحاولون التنصل من مسؤوليتهم عن
الحادث، وأن الأعوام الماضية كانت تقوم 4 شركات بنقل الطلاب، في حين استحوذت هذا
العام شركة واحدة على النقل.
