الخميس 25 أبريل 2024
توقيت مصر 18:32 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

تقيم دعوى طلاق بعد شهرين من الزواج والسبب غريب!

image
ا
رفضت زوجة كل مساعي الصلح مع زوجها لتبرر ذلك بأنها تشعر بأنها متزوجة من أم زوجها وأخواته البنات.
وعند سؤال قاضي محكمة الأسرة لها عن رفضها لمساعي الصلح، قالت الزوجة «نيرة» إن والدته وشقيقاته سيأثرن على رأيه مثل العادة، ولن تجد المصالحة بينهما بالنفع على أي حال، لأنه تربى على يد والدته وشقيقاته الـ4، وهن المتحكمات في كل شيء في حياته حتى قرارته معها، ما جعلها تسأم العيش معه، فقررت الطلاق، لكنه هددها بحرمانها من مستحقاتها الشرعية.
وحكت «نيرة»، تفاصيل زيجتها المريرة، كما وصفت لقاضي محكمة الأسرة، مشيرة إلى أنها تعرفت على شاب عن طريق أصدقائها ووجدته هادئا ووسيما ومتدينا، وبه مواصفات فتى أحلامها، وبعد فترة من التعارف جعلها تقابل عائلته، وحكى لها أنه متعلق للغاية بأسرته ووالدته بالأخص، لأنها من ربته بعد وفاة والده وأنه الابن الأصغر لها، ولاحظت الزوجة منذ اللقاء الأول أنه مدلل بالنسبة لهن، واعتقدت أنه من الطبيعي لأنه الولد الوحيد لوالدته.
وأضافت «نيرة» أنها حكت لوالدتها تفاصيل اللقاء الأول بينهما، لكن والدتها اعترضت على وضعهم وطريقة تعاملهم معه، ولاحظت أنه لا شخصية له معهن، وحذرتها، لكن هو بعد فترة طلب خطبتها، وهي وافقت واعتقدت أنه شاب مهذب، ويحترم النساء، لكن بدأت بينهما المشاكل منذ فترة الخطبة حيث كانت شقيقاته يتدخلن في كل شيء بينهما، ويفرضن رأيهن عليها في أدق تفاصيل حياتها الخاصة، وبعد عامين تمت الزيجة وانتقلت للعيش معهن في نفس المنزل حسب رغبة والدته.
وتابعت لقاضي محكمة الأسرة، سبب دعواها: «بعد الجواز بقيت أحس إنه ملهوش لازمة في الحياة، وإنه بيسمع كلامهم بس وإنه مش بيعرف ياخد قرار في حياته، ولما طلبت منه نستقل بحياتنا رفض واتوتر وقال لأمه وهي قلبت عليا وبقي يعاملني وحش، وأخواته بيحرضوا عليا، وأمه قالت له إن اختار يسمع كلامي يبقي يمشي من البيت، فسيبت أنا البيت ومشيت، لأني حسيت إني متجوزة أمه وأخواته البنات».
وأنهت «نيرة» دعواها، بأنها ذهبت لمنزل عائلتها على أمل أنه سيذهب لمصالحتها، لكنه طلب منها العودة بنفسها، حسب أوامر والدته وشقيقاته، فطلبت الطلاق، وهددها بحرمانها من مستحقاتها الشرعية، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر بعد 3 أشهر فقط من زواجها، وحملت الدعوى رقم 124، وما زالت الدعوى أمام المحكمة.