الثلاثاء، 07-07-2020
07:08 م
فتحي مجدي
فقدت أنيتا وونج، البصر في عينها اليمني بعد سنوات من استخدام كريمات الستيرويد لعلاج الإكزيما، التي تسببت في آلام حادة في وجهها جعلتها تعاني من التنفس.
لكن وونج (36 عامًا)، وهي أم لطفلين خاضت رحلة طويلة ومؤلمة للعلاج من الأكزيما التي بدأت معاناتها معها عندما كانت في الخامسة من عمرها فقط.
وقالت إنها شعرت بالحرج عندما كبرت لأنها لا تعرف كيف تشرح حالة بشرتها لأقرانها، الذين يخشون أن تكون معدية. وترددت على أطباء الأمراض الجلدية وأخصائيي الحساسية لمحاولة منع الإكزيما.
وجربت على مر السنين، كريمات موضعية، مضادة للفطريات ومثبطات المناعة، وكريمات الستيرويدات، المضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين.
كما جربت أيضًا العلاجات الطبيعية، والتي تعمل جميعها لفترة قصيرة قبل عودة الإكزيما مجددًا.
وعندما حملت بطفلها الأول، كينجسلي، وهو في التاسعة من عمر الآن، قررت التوقف عن استخدام المنشطات لعلاج جلدها.
وفي مايو 2011، أثناء التكيف مع كونها أمًا جديدة، عادت إلى طبيبها من أجل الإكزيما الخاصة بها وتم وصفها الستيرويد الموضعي لاستخدامها على وجهها مما ساعد على تنظيف بشرتها.
وفي يوليو 2013 ، أصيبت بالصدمة لتشخيص إعتام عدسة العين في كلتا العينين بسبب الإفراط في استخدام المنشطات.
وأجرت عملية إعتام عدسة العين لها في يناير 2014 وتركت بها تلف دائم في عينيها اليمنى, لتقرر التخلي عن الدواء لعلاج الإكزيما.
وفي غضون أيام بدأت بشرتها تمر بعملية الانسحاب الموضعي المؤلم (TSW) التي تسببت في التشقق والتقشر والاحمرار والبكاء، وفق صحيفة "ديلي ميرور".
وأبقى الألم وونج مستيقظة في الليل وفي أسوأ الأيام جعل التنفس مؤلمًا لها. وبحلول يناير 2018، بدأت بشرتها في الشفاء، وأصبحت بالصورة التي لطالما حلمت بها منذ الطفولة.