لقيت البلوغر العراقية طيبة العلي،
حتفها خنقا على يد والدها، بعد عودتها إلى البلاد قادمة من تركيا لحضور بطولة
خليجي 25.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، أقدم
الأب على خنق ابنته حتى الموت، "غسلا للعار"، قبل أن يسلّم نفسه إلى
الشرطة، ولم ترد أي رواية رسمية بشأن الواقعة.
البلوغر المتوفاة كانت تسكن في
إسطنبول، بعدما هربت من أهلها بعد تحرش شقيقها بها جنسيا، وكانت مقبلة على الزواج
من شاب سوري يدعى محمد الشامي، لكن أهلها رفضوا زواجها.
وتعليقا على الواقعة، قالت منظمة
"آيسن" لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة في العراق، إن مقتل طيبة العلي
يعد جريمة جديدة تحت مسمى الشرف المزيف.
وأضافت المنظمة أن "طيبة
العلي جاءت إلى العراق لحضور بطولة خليجي 25، وتم تهديدها منذ دخولها العراق عدة
مرات من قبل ذويها".
وأوضحت المنظمة أن الضحية الراحلة،
أكدت تلك التهديدات عبر عدة استغاثات نشرتها مرارا وتكرارا عبر حسابها على موقع
"إنستغرام"، موضحة أن الشرطة كانت على علم بالتهديدات التي تعرضت لها
الفتاة منذ 5 أيام تقريبا، لكن دون جدوى.
وأشارت المنظمة إلى أن الفتاة قتلت
على يد والدها بعدما خنقها وهي نائمة، بعد نقلها قسريا من بغداد إلى محافظة
الديوانية.