الخميس 21 نوفمبر 2024
توقيت مصر 18:39 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بين البدعة والترغيب.. ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟

494963_0
ا

تحل يوم الاثنين المقبل ذكرى الإسراء والمعراج، والذي يوافق 27 من رجب لعام 1443 هجريًا، و28 فبراير 2022؛ تلك المعجزة التي فرضت خلالها الصلوات الخمس، وأوضحت العديد من الشعائر الإسلامية؛ وحول هذه المعجزة أجابت دار الإفتاء على سؤال حول حكم الاحتفال بهذه الذكرى في الشريعة الإسلامية، بأنه أمر مشروع ومستحب ومرغوب فيه.

«ما حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب؛ حيث يزعم بعض الناس أن الإسراء لم يحدث في ذلك الوقت وأن ذلك بدعة، أفيدونا أفادكم الله»؛ كان هذا سؤالًا وجهه مواطن إلى دار الإفتاء طالبًا الحكم الشرعي؛ إذا أجابت بإن المشهور والمعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ.

وأشارت الدار في فتوى الدكتور شوقي علام، إلى أن احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

ولفت مفتي الجمهورية، إلى أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ يعد أمرًا مُرَغَّبًا فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.